الخليل- خدمة حرية نيوز
أكد النائب باسم زعارير أن سياسة هدم منازل المقاومين من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخرها تفجير منزل الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة بنابلس، تُعبّر عن ضعف حكومة الاحتلال وعجزها عن مواجهة الشباب الفلسطيني.
وقال زعارير إنّ “هذه السياسة حاقدة واستئصالية وتهدف إلى المعاقبة الجماعية، وهي سياسة مخالفة لكافة القوانين والشرائع السماوية”، مضيفاً أن “الاحتلال يتنكر لكل القيم الإنسانية”.
وذكر أن الاحتلال عاجز عن مواجهة الشباب الفلسطيني الذي يُقدِم على المقاومة بثقة ورباطة جأش، مبيناً أن حكومة الاحتلال تتبع سياسة هدم المنازل لتجعل منها رسالة ترضي جمهورها الداخلي المهزوم نفسياً ومعنوياً أمام الشباب الثائر.
ولفت إلى أن الاحتلال يظن واهماً أنه يستطيع ردع الشعب الفلسطيني، لكنه لم يدرك أن عقوداً من المواجهة لم تردعه عن غاية الحرية والتحرير، والتي يضحي من أجلها الغالي والنفيس.
وفجّرت قوات الاحتلال فجر أمس، منزل عائلة الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة، منفذ عملية حوارة التي قتل فيها جنديين إسرائيليين.
ودارت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال في مخيم عسكر، وأسفر عدوان الاحتلال عن إصابة 12 مواطناً بحالات اختناق، جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز، ومن بين المصابين امرأة كبيرة في السن.
ونفذ القسامي خروشة عملية حوارة النوعية، بمنطقة تعد الأكثر حساسية والأخطر أمنياً جنوب نابلس، قبل أن ينسحب من مكان العملية بسلام.
وطاردت قوات الاحتلال القسامي خروشة بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في حوارة، لينتهي المطاف بمعركة مباشرة خاضها حتى نفاد ذخيرته وارتقائه شهيداً في 7 آذار/ مارس الماضي.