أخبارسلايد

أهالي الخليل: إغلاقات وتضييق الاحتلال لن تفصلنا عن المقاومة

حاضنة أقوى.. مقاومة أشد

الخليل-خدمة حرية نيوز:

يواصل الاحتلال إغلاق محافظة الخليل بشكل كامل لليوم الثاني على التوالي، ومنع المواطنين من دخول المدينة والخروج منها.

 

وعلى حواجز عسكرية إسرائيلية انتشرت في محيط الخليل، تقطعت السبل بمئات الفلسطينيين الذين منعوا من التنقل.

 

ورغم المعاناة، أكد أهالي الخليل أن إجراءات الاحتلال وتضييقه على السكان، لن تردعهم ولن تثنيهم عن دعم واحتضان المقاومة.

 

وبعث المواطن حمزة الزرو، رسالة للفلسطينيين بأن أرضهم يجب أن تتحرر، وأن ما يمارس من تضييق لن يفصلهم عن المقاومين الذين يؤدون عملاً بطولياً.

 

وشدد على ضرورة توفير الدعم والاسناد للمقاومين، وحمايتهم وتأمينهم لأنهم يقومون بواجبهم تجاه أرضهم ومقدساتهم.

 

سياسة عقيمة

وأكدت الكاتبة السياسية لمى خاطر، أن إغلاق الاحتلال للمدن عقب العمليات البطولية سياسة عقيمة، ولم تنجح سابقا ولن تنجح الآن.

 

وقالت خاطر إن استمرار إغلاق الاحتلال لمدينة الخليل رغم إعلانه اعتقال المنفذين يعني أن الإغلاق والتضييق على الناس هدفه عقاب المجتمع في أي نطاق جغرافي تحدث فيه عملية.

 

وأردفت: “من لم يكن له سهم في الفعل المشرف، لا أقل من أن يتحمل شيئاً من ضريبته ويضحي بجزء من راحته، ويمجد الفعل ويحتفي به، ويعلن لامبالاته بكل سياسات المحتل العقابية والانتقامية”.

 

ويفرض الاحتلال لليوم الثاني طوقًا أمنيا وإجراءات مشددة على مدينة الخليل ومداخلها جنوب الضفة الغربية، ويُخضع بلداتها لاقتحامات ومداهمات واسعة وتفتيشات دقيقة.

 

وادعى جيش الاحتلال اليوم الاثنين اعتقال اثنين يُشتبه بتنفيذهما عملية إطلاق النار قرب “منطقة سدة الفحص” جنوب الخليل أمس الاثنين، وأدت لمقتل مستوطنة وإصابة آخر بجروحٍ خطيرة.

 

وينتمي منفذو عملية الخليل إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى