أخبارسلايد

الاحتلال يواصل حصار قرية المغير لليوم الخامس على التوالي

رام الله
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصار قرية المغير شرق رام الله، بإغلاق مدخليها لليوم الخامس على التوالي، وتمنع المواطنين من الدخول أو الخروج منهما.

وقال رئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليا إن قوات الاحتلال تغلق المدخلين الرئيسيين للبلدة بالسواتر الترابية والحواجز الإسمنتية، ما يجبر المواطنين على سلك طرق التفافية وعرة وطويلة، من أجل الوصول الى أماكن عملهم.

وخرج أهالي قرية المغير قبل أيام بمسيرة احتجاجية على مواصلة الإغلاق، واندلعت مواجهات حينها، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

وتتعرض قرية المغير لاعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال ومستوطنيه، كان آخرها محاولة إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي كفر مالك، التي تعد أراضيها مشتركة مع المغير.

ومؤخرا ارتكب الاحتلال جريمة بحق الطفل علي أبو عليا (13 عاما)، حيث أطلق الرصاص الحي تجاهه ما أدى إلى استشهاده.

ويهاجم مستوطنو “جبعيت” المقامة على أراضي المغير المزارعين بشكل متواصل في منطقتي عين سامية ومرج الذهب.

وتقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وعلى بعد 22 كم منها، كما تقع معظم أراضيها من الناحية الشرقية في منطقة العزل الشرقية والتي كان الاحتلال قد أعلنتها منطقة عسكرية مغلقة منذ احتلاله للضفة.

ونصب الاحتلال بوابة حديدية تعزل قرية المغير تماما بإغلاقها، كما أن الطرق الالتفافية والاستيطانية التهمت مساحات واسعة من أراضي المواطنين.

وتعرضت القرية لاعتداءات المستوطنين، وخاصة بحق الأشجار، حيث قطعت مئات الأشجار في المنطقة، عدا أن المزارعين ممنوعون من الوصول إلى الأراضي التي يملكونها نظراً لوجود تهديدات حقيقية من قبل المستوطنين باستهدافهم.

وفي عام 2004م، كان الاعتداء الأول بحق أشجار أهل قرية المغير، حين أقدم المستوطنون على قطع 100 شجرة، وفي عام 2010 لجأ المستوطنون إلى حرق الأشجار بواسطة مواد كيماوية داخل التربة مما أدى إلى قتل الأشجار وحرقها من جذورها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى