الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
يواصل عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحقهم.
ويخوض ثمانية أسرى إداريين إضراباً عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري، وضد سياسة التنكيل والقمع التي تمارس بحقهم من قبل إدارة سجون الاحتلال.
والأسرى الإداريون هم سيف الدين ذياب العمارين وسلطان خلوف، وكايد الفسفوس، وأسامة دقروق ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، وزهدي طلال عبيدو.
ولا تزال الدعوات الفلسطينية تنادي بأهمية الوقوف إلى جانب خطوات الأسرى داخل معتقلات الاحتلال، وخاصة الإداريين منهم، والذين يستعدون لخوض برنامج نضالي احتجاجاً على هذه السياسة الظالمة، ورفضاً لانتهاكات إدارة السجان المتواصلة بحقهم.
وفي وقت سابق، وقالت الناطقة باسم مركز فلسطين للدراسات أمينة الطويل إنه “لا بد من وقفة حقيقة وجادة لدعم الأسرى والتضامن مع قضيتهم”، مؤكدة أن الأوضاع داخل سجون الاحتلال ما زالت تغلي.
وأوضحت الطويل أن حصيلة الأسرى المضربين عن الطعام ارتفعت جراء سياسات الاحتلال التعسفية بحق الأسرى، ونتيجة طبيعية لارتفاع نسبة الاعتقالات الإدارية بحق الفلسطينيين.
وذكرت أنه في الفترة الأخيرة جرى رصد مئات القرارات الإدارية التي تصدر بشكل شهري، إلى جانب تجديد اعتقال أسرى مضى على اعتقالهم الإداري فترة طويلة، مشيرة إلى أن الاحتلال يرتكب جرائم بحق الأسرى تتضمن الاقتحامات والتنكيل والنقل وإغلاق الأقسام.
