الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ تهديدات الاحتلال الإسرائيلي لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، لن تثنيه عن مواصلة طريق المقاومة.
وشدد القيادي بحركة الجهاد خضر حبيب على أن “الاحتلال يتوقف عن ممارسة الإرهاب، في ظل تواطؤ المجتمع الدولي”، مشيراً إلى أن تهديداته لقيادة المقاومة كما حدث مع الشيخ صالح لن تثنيه عن المقاومة.
وذكر حبيب أن تاريخ الصراع مع الاحتلال شهد عمليات اغتيال طالت قيادات من المقاومة، لكنها لم توقف مسيرة المقاومة، بل أدت إلى تعاظمها وتناميها.
وتابع قائلاً: “ما نعرفه جيداً عن الشيخ صالح أن مثل هذه التهديدات ستزيد من إصراره على تصعيد العمل المقاوم ضد الاحتلال، ولن توقفه أو ترهبه عن التصدي لانتهاكات الاحتلال المستمرة بالضفة والقدس.
وحذرت فصائل فلسطينية من عواقب التهديدات التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال بحق قادة المقاومة، وعلى رأسهم القائد الشيخ صالح العاروري، مؤكدة أنها ستكون شرارة البركان المنفجر في وجه العدو على أرض فلسطين وخارجها.
بدورها، أكدت حركة حماس أن تهديدات نتنياهو باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري وقادة المقاومة هي تهديدات جوفاء، لم ولن تنجح في إضعاف المقاومة، مشددة على أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم.
وقالت الحركة إن “الشيخ صالح وإخوانه جميعاً وشعبنا الفلسطيني الصامد المرابط، الذي قدم قافلة طويلة من الشهداء، ماضٍ بعزم ويقين في مقاومة الاحتلال حتى استعادة كل الحقوق المشروعة لشعبنا، وعلى رأسها حرية القدس والمسجد الأقصى المبارك”.
وتابعت: “على العدو الصهيوني المرتبك بفعل ضربات المقاومة أن يعي أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم”.