رام الله- خدمة حرية نيوز
قال عضو التجمع الوطني الديمقراطي عمر عساف إن “ما حصل في طولكرم هو عار يضاف إلى سلسلة من التجاوزات التي تمارسها أجهزة السلطة، والتي تعكس تغولاً على المواطنين“.
وأضاف عساف متسائلاً: “ما الذي تريده السلطة من هذه الجرائم والانتهاكات”، مشدداً على أن ما حدث يزيد عزلة السلطة عن الشارع الفلسطيني.
وتابع قائلاً: “هذه التجاوزات تعمق التباين بين السلطة والشعب الفلسطيني”، مطالباً بالمزيد من الضغط الشعبي والجماهيري والأهلي للضغط على السلطة للتراجع عن نهجها، من أجل لملمة صفنا الفلسطيني لمواجهة المحتل.
واستنكرت حركة حماس بشدة الجريمة التي ارتكبتها أجهزة السلطة في طولكرم، والتي تسببت بمقتل الشهيد الشاب عبد القتال نضال زقدح (25 عاماً)، وإصابة عدد من المواطنين، بينهم والد الشهيد رمزي العارضة.
وشددت حماس على أن ما جرى يمثل جريمة خطيرة على الأمن والسلم الأهلي في الضفة الغربية، ويعكس المستوى الخطير الذي انحدر له التيار المتنفذ في السلطة.
ونعت الشهيد زقدح، مؤكدة ضرورة الضرب على يد كل من تسوّل له نفسه بإطلاق النار على المواطنين، وملاحقة المقاومين، وإزالة تحصيناتهم.
ولفتت إلى ضرورة محاسبة المتورطين في هذه الجريمة، حفاظاً على السلم الأهلي والنسيج المجتمعي، ووحدة شعبنا في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه الذين يصعّدون جرائمهم بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.