تقاريرسلايد

معركة الأسرى ضد “بن غفير”.. صمودٌ يتجدد لوقف غطرسة الاحتلال

الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز

يواجه الأسرى الفلسطينيون قرارات الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، بمعركة متجددة لحماية حقوقهم وإنجازاتهم على مدار التاريخ الاعتقالي، إلى جانب وقف غطرسة الاحتلال وإجراءاته الغاشمة بحقهم.

 

وقرر الأسرى في سجون الاحتلال الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام يوم الخميس 14/09/2023م، للمطالبة بوقف كل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق عليهم، وإعادة كل ما تم سلبه من حقوقهم خلال الفترة الماضية.

 

وبهذا الإطار، يقول الناشط محمد حمدان إنّ “الأسرى لن يقبلوا أن تذهب إنجازاتهم بتوقيع من بن غفير”، مبيناً أن سياساته تأتي بعد سلسلة عمليات المقاومة الناجحة والناجعة ضد الاحتلال في الضفة الغربية.

 

تضييق الخناق

يضيف حمدان أن “بن غفير يريد بإجراءاته أن يضيق الخناق على الأسرى البواسل، والذين يرفضون هذه القرارات ويخوضون معركة الصمود لحماية إنجازاتهم وحقوقهم الأساسية داخل المعتقلات”.

 

ويؤكد أن الأسرى لن يستسلموا ولن يقبلوا أن تذهب إنجازاتهم أدراج الرياح، والتي تحققت بجهد وجهاد على مدار عشرات السنين، عبر معارك الإضراب عن الطعام التي خاضوها في السابق.

 

من جانبه، يشير عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية عوض السلطان إلى أن حكومة الاحتلال الفاشية لا تزال تعتدي على الأسرى، منوهاً إلى أن ما يحدث داخل السجون هو إجرام صهيوني حقيقي بحق الأسرى الأبطال.

 

عقوبات بحق ذوي الأسرى

يتابع السلطان قائلاً: “الاحتلال يفرض إجراءات وعقوبات بحق الأسرى وذويهم، لذلك الأسرى أعلنوا خوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام بهدف تحقيق مطالبهم العادلة”.

 

ويشدد على ضرورة نصرة الأسرى والتحرك الشعبي والمؤسساتي لوضع قضيتهم على سلم الأولويات، محذراً في الوقت ذاته من وجود إجراءات خطيرة تمارسها إدارة مصلحة السجون الصهيونية ضد الأسرى والحركة الأسيرة.

 

وفي وقت سابق، قالت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة: “سنجعل من شهر سبتمبر الحالي عنوانًا وشهراَ جامعاً لأقدس قضيتين، مسرىً انتفض من أجله شعبنا قبل ثلاثة وعشرون عاماً، وأسرى سينتفضون معهم شعبهم هذا العام حتى تحقيق حرية أسرانا ومسرانا”.

 

معركة مفتوحة

أكدت اللجنة أن “حقوقنا التي نعيش في ظلها انتزعناها بدمائنا، وآلاف الأطنان من اللحوم في الإضرابات التي خضناها ولم نحصل عليها لا منةً ولا فضلاً ولا التزاماً بشرائع وقوانين دولية، بالتالي هي ليست محل تفاوضٍ أو تنازلٍ عنها”.

 

وشددت على أن “معركتنا مع هذا المحتل معركة مفتوحة لا نكاد نطوي صفحة حتى نفتح أخرى، فالجاهزية والاستنفار هي خيارنا الثابت ما دام الاحتلال قائم على أرضنا وصدورنا”.

 

بدوره، ذكر مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس القيادي زاهر جبارين أن أسرانا لن يستسلموا لقرارات “بن غفير” الإجرامية، وشعبنا سيساندهم في إضرابهم عن الطعام.

 

وقال جبارين إن الحرب المفتوحة على الأسرى بقرارات حكومية صهيونية إجرامية لن تكسر إرادة الأسرى، ولن تؤثر في معنوياتهم.

 

ولفت إلى أن الاحتلال سيواجه أسودا في السجون لا يقبلون الضيم ولا يستسلمون لقرارات الاحتلال وسحب المنجزات، وسيقاومون بكل ما يملكون وعيونهم على الأقصى والحرية القريبة بإذن الله.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى