الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:
حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه على الأسرى في سجونه، واعتداءاته على المسجد الأقصى المبارك.
وقالت فصائل المقاومة إننا نحذر الاحتلال من أي خطوة تغير من الوقائع الموجودة بالمسجد الأقصى، ومواصلة الاعتداءات على المسجد بذريعة الأعياد اليهودية.
وشددت على أن “سيف القدس ما زال مشرعًا، ولن يغمد أبدًا طالما أن العدو يتغول على المسجد الأقصى”.
كما حذرت الاحتلال من رفع وتيرة اعتداءاته بحق أسرانا البواسل، وقالت إن تضييق الاحتلال على الأسرى سيكون كفيلًا بتفجير الأوضاع في المنطقة.
واعتبرت أن “ذكرى أوسلو هي ذكرى خراب ودمار للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية”.
وأشارت إلى أن اندحار الاحتلال الإسرائيلي عن قطاع غزة كان جهدًا مقدرًا من المقاومة الفلسطينية، مضيفة أن ” المقاومة جعلت المستوطنين في غزة يعيشون حياة الرعب، لذلك اندحروا عنها”.
ويواصل الأسرى استعدادهم ويرفعون حالة التعبئة تحضيرًا لخوض معركة الإضراب ردًا على قرارات “بن غفير” والتي من المفرر أن تبدأ غدًا الخميس.
وأكد الأسرى أنهم مستعدون لخوض الإضراب الذي أقرته اللجنة الوطنية العليا ردًا على إجراءات “بن غفير” والمطالبة بوقف القرارات المتخذة بهدف التضييق عليهم.
كما تواصل جماعات الهيكل المتطرفة حشد المستوطنين في اقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية مقررة الشهر الجاري.
وتستغل جماعات الهيكل الأعياد اليهودية لممارسة طقوسها التلمودية والتوراتية في المسجد الأقصى، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها، في مساعي تهويده وفرض واقع جديد فيه وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
