الخليل- خدمة حرية نيوز
قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إن استهداف المقاومة الفلسطينية تجمعّات وحواجز الاحتلال بصلياتٍ من الرصاصِ، في مناطق عدّة بالضفة الغربية، يأتي في إطار الرد الطبيعي على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في الأقصى والقدس والضفة الغربية.
وأوضحت العواودة أنه لطالما الاحتلال يواصل عجهيته في التنكيل بالمقدسيين، وحماية المستوطنين المقتحمين للأقصى لتثبيت التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، تستمر المقاومة بضرب جنوده ومستوطنيه في كل أماكن تواجدهم.
وبيّنت أنه كلما فرض الاحتلال قيودا على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وصعّد حملات الاعتقال ومداهمة البيوت ليلا أو في أي وقت، كلما فجر الغضب الشباب، وأنعش الذاكرة الفلسطينية بأن النكبة مستمرة ولم تتوقف بعد.
وأشارت إلى أن الطفل الذي يستيقظ من نومه على بلطجة جند قاشي، تترسخ في وجدانه نقمة شديدة وإرادة قوية بالانتقام والمقاومة، مؤكدة أن بلطجة الاحتلال هي التي تدفع الفلسطيني للاستمرار في المقاومة، وابتكار وسائل من العدم للرد على بلطجته.
ولفتت العواودة إلى أن كل عمليات المقاومة التي ينفذها المقاوم الفلسطيني، تأتي بشكل طبيعي، وفي سياقها الطبيعي الذي تقره القوانين الدولية والطبيعة الإنسانية والحاجة الطبيعية للدفاع عن النفس من أجل البقاء.
وواصلت المقاومة الفلسطينية استهداف تجمعّات وحواجز الاحتلال بصلياتٍ من الرصاصِ، في عدّة مناطق بالضفة، ردًّا على اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في الأقصى والقدس المحتلة والضفة.
فيما تواصل جماعات الهيكل المتطرفة حشد المستوطنين لتنفيذ مزيد من الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية بدأت قبل يومين وتمتد إلى منتصف أكتوبر القادم.
وبدأت الاقتحامات الواسعة يوم أمس الأحد، وتخللها أداء طقوس تلمودية وتوراتية ونفخ البوق وارتداء زي الكهنة، ضمن الحرب الدينية على المسجد والمدينة المقدسة.
ويستمر العدوان على الأقصى 21 يوماً قادمة، يتخلله ثلاث محطات هي “أيام التوبة” و “يوم الغفران” و”عيد العرش”.