تصريحاتسلايد

عائلة الشهيد أبو حسن: ابننا عشق المقاومة وسارع إلى التصدي للاحتلال بجنين فنال ما تمنى

جنين- خدمة حرية نيوز

أكدت عائلة الشهيد المجاهد عبد الله أبو حسن الذي ارتقى أمس خلال مواجهات مع قوت الاحتلال في بلدة كفردان قرب بلدته اليامون غرب جنين، أن ابنها حافظ على التصدي الدائم لاقتحامات الاحتلال، وتمنى الشهادة حتى نالها.

 

وقال عماد أبو حسن والد الشهيد عبد الله (16 عاماً): “كان دائماً يطلب الشهادة، وفي مرة حين كان يعود من المواجهات دون أن ينالها كنت أرى الحزن في وجهه”، مضيفاً أنني “كنت أخفف عنه ببشرى أنه لعل موعد الشهادة سيكون في المرة المقبلة، وكنت أقول له أصدق الله يَصدقك، فيقول لي لم أجاهد إلا رغبة بما عند الله”.

 

وتابع والد الشهيد قائلاً: “والله ما رأيت مُجاهداً مخلصاً مثل إخلاصه، ولا حريصاً على الشهادة كحرصه”.

 

من جانبها، تتحدث عمة الشهيد عبد الله أبو حسن عن سنواته الأخيرة، قائلة: “لقد أحضر له والده دراجة نارية ليعمل عليها، لكنه كان يستخدمها للمسارعة بالوصول إلى الأماكن التي يقتحمها الاحتلال”.

 

وأردفت بقولها:” دائماً وأبداً، أينما سمع بوجود اقتحام لجيش الاحتلال، يسارع للمواجهة والتصدي.. كان دائم الحركة إذا سمع باقتحام الاحتلال للمخيم يكون هناك بعد دقائق ملتحقاً بالمقاومين”.

 

من جهته، يروي شقيقه الأكبر حسن ساعاته الأخير، قائلاً: “قبل أن يخرج عبد الله من المنزل، قدم لنا الحلوى، وقال لنا هذا اليوم يومي، وبصراحة لم ندرِ على وجه الدقة، ماذا يعني بهذا القول”.

 

ويستدرك الشقيق الأكبر قائلاً: “لكن بعد نصف ساعة تقريباً من خروجه، جاءنا خبر إصابة عبد الله برصاص الاحتلال في بلدة كفردان المجاورة لبلدتنا”، مكملاً “توجهنا مباشرة إلى المستشفى، فوجدناهم قد أعلنوا عن استشهاده”.

 

وعن مناقبه يوضح حسن أن شقيقه عبد الله “إنسان طيب محبوب معروف لكافة الشبان بأخلاقه في بلدتنا، وحتى على مستوى جنين ومخيمها”، مشدداً على أن هذه صفات كل المجاهدين المقاومين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى