رام الله- خدمة حرية نيوز
قالت الناشطة السياسة سمر حمد إن تصاعد المقاومة واتساع رقعتها، يأتي في ظل ارتفاع وتيرة اعتداءات الاحتلال وانتهاكاتها بحق مقدساتنا وأبناء شعبنا.
وأضافت حمد أن المشهد الطبيعي ليوميات الاحتلال بات هو مشهد الشعب الثائر في وجهه، فلا يمر يوماً إلا ويقوم الشعب الفلسطيني بالعمل المقاوم الفاعل.
ولفتت إلى أنه تزداد وتيرة مقاومة شعبنا كلما ازدادت حماقة الاحتلال من انتهاكات، واقتحامات للأقصى والمسجد الإبراهيمي وللمقدسات.
وأوضحت حمد أنه في كل يوم تتدحرج كرة النار لتمتد إلى مناطق لا يتوقعها الاحتلال، وآخرها مخيم نور شمس الذي تحول إلى قلعة صمود تقدم نماذج عظيمة ومقاومة باسلة.
وأشارت إلى أنه قد انطلق الشعب الأبي الثائر ولن توقفه نار الاحتلال ولا مؤامرات المتخاذلين والمطبعين، وستتواصل مقاومة شعبنا حتى يحصل على حريته وتطهير مقدساته وأرضه.
وشيعت جماهير طولكرم أمس الأحد، الشهيدين القسامي أسيد أبو علي (21 عامًا)، وعبد الرحمن أبو دغش (32 عامًا) اللذين ارتقيا بعد إصابتهما برصاص الاحتلال خلال عدوانه على مخيم نور شمس.
وشارك في تشييع الشهيدين مقاومون من كتائب القسام، فيما لف جثمان الشهيد القسامي أسيد أبو علي، براية حركة حماس ووضعت على رأسه عصبة القسام، وردد المشيعون هتافات للمقاومة وكتائب القسام، ودعوات للثأر من الاحتلال وتنفيذ مزيد من العمليات.
وزفت كتائب القسام المجاهد أسيد أبو علي أحد أبطالها الذي ارتقى بعد اشتباكٍ مسلح خاضه رفقة إخوانه المجاهدين مع قوات العدو المتوغلة في مخيم نور شمس بطولكرم.