
الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
لم تتوقف مشاريع الاحتلال الاستيطانية والتي تنامت في السنوات الأخيرة، نظراً للدعم الكبير الذي تقدمه حكومة الاحتلال العنصرية لصالح التمدد الاستيطاني، ما أدى إلى تفتيت الضفة الغربية وأعاق المواطنين من الوصول إلى قراهم ومنازلهم.
وذكرت دراسة بحثية أن الضفة الغربية باتت مقسمة اليوم لأكثر من 200 منطقة جغرافية منفصلة ومعزولة عن بعضها البعض، بفعل التمدد الاستيطاني الذي لا يتوقف.
وتنامى أعداد المستوطنين منذ عام 1967 وحتى نهاية العام الماضي، وبلغ عددهم 750 ألفاً، فيما توزعت المستوطنات في مناطق متفرقة بالضفة.
وتنصب قوات الاحتلال العديد من الحواجز العسكرية سواء كانت ثابتة أو ما تعرف “طيارة”، وتجري عبرها عمليات تفتيش وتضييق تستهدف الفلسطينيين أثناء تنقلهم في الضفة.
*توزيع المستوطنات بالضفة*
يوجد 3 مستوطنات مقامة فوق أراضي المواطنين بمحافظة طولكرم، و5 فوق أراضي محافظة جنين، و7 مستوطنات في طوباس، و8 في قلقيلية، و12 في نابلس، و14 في سلفيت ومثلهم في بيت لهم.
وفي أريحا والأغوار الشمالية هناك 17 مستوطنة، إلى جانب 20 في الخليل و26 في البيرة ورام الله، و26 في محافظة القدس.
وعزز جدار الفصل العنصري سياسة العزل بين مناطق الضفة الغربية، و85% من طول الجدار مقام على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية، و15% على الداخل الفلسطيني المحتل، ويقتطع الجدار 13% من مساحة الضفة.
وضم الجدار 48% من مستوطنات الضفة لدولة الاحتلال، وهو ما يعني أن 85% من مستوطني الضفة يعيشون في المستوطنات التي ضمها الجدار.