دعوات لهبةٍ واسعةٍ لنصرة المسجد الأقصى إفشالًا لمخططات الاحتلال
القدس المحتلة-خدمة حرية نيوز
تواصل جماعات الهيكل المزعوم بحمايةٍ ودعمٍ من حكومة وشرطة الاحتلال مخططاتها واقتحاماتها في المسجد الأقصى المبارك، التي تتصاعدُ تزامنًا مع الأعياد اليهودية، وسط دعواتٍ واسعةٍ للحشد والرباط والتصدّي لمخططات الاحتلال.
الداعية الناشطة الدكتورة زهرة خدرج دعت لهبةٍ محليةٍ وعربيةٍ وعالمية لنصرة المسجد الأقصى في ظل ما يتعرض له من مخططات تهويدية تقودها جماعات الهيكل المزعوم بحمايةٍ ودعمٍ من حكومة الاحتلال وجيشها.
وطالبت الشعوب العربية والإسلامية بالدفاع عن مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بقولها “أين أنتم من أقصاكم؟.. يا أمة المليار، أقصاكم يُدنس ليلًا ونهارًا ونبيّكم يُشتم في شوارع القدس”.
وتابعت “هل تُجيش الجيوش لتطهير المسجد الأقصى المبارك الذي هو في عين العاصفة؟، وهل يُجمع السّلاح من أجل نصرة المسجد الأقصى؟”.
وواصلت “يشيع الصهاينة أنهم سيذبحون بقرتهم في الأقصى تمهيدًا لهدمه، فهل ننتظر حتى تحل هذه الكارثة؟، وهل سنبقى متفرجين أمام اقتحامه وهدمه؟”.
خطر كبير محدق بالأقصى
بدوره، قال الكاتب والناشط المقدسي راسم عبيدات إن حكومة الاحتلال الفاشية ماضية في تهويد المسجد الأقصى المبارك.
وأشار عبيدات إلى أن أداء المستوطنين الطقوس التلمودية والسجود الملحمي والنفخ بالبوق في المسجد الأقصى ينذر بالخطر الكبير.
وأوضح عبيدات أن النفخ بالبوق يهدف إلى فرض السيادة الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا أننا أمام مخاطر حقيقية وجدية تحيط في المسجد الأقصى.
وشدد عبيدات على أن بيانات الاستنكار لا تجدي نفعًا أمام جرائم الاحتلال المتواصلة ضد المسجد الأقصى، داعيا الأنظمة العربية وقف عمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتفعيل دورها في حماية المسجد الأقصى.
شعبنا سيفشل مخططات الاحتلال
وفي السياق ذاته، أكد المختص في الشأن المقدسي شعيب أبو سنينة أن شعبنا الفلسطيني سيفشل مخططات الاحتلال التهويدية بحق مقدساتنا كما أفشلها سابقاً.
واعتبر أبو سنينة أن ما يسمى “عيد العرش” من أعتى الأعياد وأخطرها على المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح أبو سنينة أن هبة النفق حلقة من حلقات النضال الفلسطيني التي أثبتت تمسك شعبنا الفلسطيني بمقدساته.
ولفت أبو سنينة إلى أن الاحتلال يسعى من خلال الحفريات أسفل المسجد الأقصى لتزوير تاريخ وهوية المسجد، فحكومة الاحتلال تهدف من حفرياتها أسفل القدس لتفتيت البنية التحتية وتهجير المقدسيين.
وكانت حركة “حماس” قد أكدت في بيان لها أول أمس، أن سياسة الاقتحامات الواسعة التي ينفذها قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك لن تفلح في تغيير هوية القدس والمسجد.
وقالت إن شعبنا الفلسطيني سيواجه هذه السياسات الإجرامية بكل ما أوتيَ من قوة، بتكثيف الرباط فيه، وشد الرحال إليه، ومقاومة شبابنا الثائر في كل مكان من أرضنا المحتلة.