عائلة القيادي الأسير المحرر ياسر بدرساوي: الاعتقال الإداري لن يوقف نضال الشعب الفلسطيني
أفرج عنه اليوم
نابلس-خدمة حرية نيوز
أكّدت عائلة القيادي الأسير المحرر ياسر بدرساوي ، أن الاعتقال الإداري سيفٌ مسلط على رقابِ الشعب الفلسطيني، وأنّ الاحتلال فشل في قهر الشعب الفلسطيني من خلاله.
وقالت زوجـة “بدرساوي” إنّ الأسرى يعيشون ظروفًا صعبةً في سجونِ الاحتلال، متمنيةً الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلالِ.
وبيّنت “ماجدة بدرساوي” “52 عامًا” أن فرحتها منقوصةً بالإفراج عن زوجها، وأنها لن تكتمل إلا بتبييض كافة سجون الاحتلال من الأسرى.
وأشارت إلى أنّ زوجها “58 عامًا” اعتقل لـ12 عامًا في سجون الاحتلال، حيث بدأ مسلسلُ الاعتقال منذ العام 1993، وقضى حكمًا بالاعتقال لأربعة سنواتٍ، فيما كانت السنوات الثمانية الأخرى ضمن الاعتقال الإداري.
ولفتت إلى أن زوجها والأسرى الفلسطينيين قد خاضوا إضرابًا ضد الاعتقال الإداري لـ63 يومًا في العام 2014.
ورأت أن السلطة ووزارة الأسرى مقصرون تجاه الأسرى الفلسطينيين، لافتةً أنهما لم يدعموا خطوات الأسرى بشكلٍ حقيقيٍ وفاعل وضاغطٍ على الاحتلالِ.
ودعت الشعب الفلسطيني لأكبر حملةِ تضامنٍ مع الأسرى الفلسطينيين، الذين يتعرضون لحربٍ ممنهجةٍ تقودها حكومة الاحتلال.
وجدّدت تأكيدها أن الاعتقال الإداري لن يوقف نضال الشعب الفلسطيني وثباته على هذه الأرض.
وكان بدرساوي من مخيم بلاطة بنابلس، مرشح حركة حماس في الانتخابات التشريعية الملغاة ضمن قائمة “القدس موعدنا”، ويعاني من أمراض في القلب.