رام الله- خدمة حرية نيوز
قالت الناشطة السياسية فادية البرغوثي، إننا اليوم أمام القرار الموحد والمباغتة التي تخطف الأنفاس، وذلك في أعقاب بدء معركة “طوفان الأقصى” وإطلاق المقاومة في غزة لرشقات الصواريخ تزامناً مع اقتحام مستوطنات الاحتلال وقتل وأسر عدد من الصهاينة.
ذكرت البرغوثي أن “عنوان إنطلاقة العام الماضي كان آتون بطرفان هادر، وها قد أتى الطوفان؛ لا شيء عندهم عبثي، ولا كلماتهم عابرة، ولا تهديداتهم فارغة”.
وتابعت: “نحن أمام حالة من الإعداد والتجهيز والانتظار، نحن أمام الصمت لحين اللحظة المناسبة ولحين القرار الموحد والمباغتة التي تخطف الأنفاس، نعم خطفوا أنفاس الجميع، وخطفوا أرواح من اعتادوا خطف أرواحنا بكل برود”.
وأردفت بقولها: “صامتون و جهدهم وأنفاسهم مكرسة للحظة يتوقف عندها التاريخ”.
معركة “طوفان الأقصى”، والتي بدأت بضربة أولى استهدفت مواقع العدو مطاراته وتحصيناته العسكرية، وقد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة.
ودعا الشباب الثائر بالضفة الغربية إلى الخروج والالتحام مع العدو، قائلين: “يا أهل الضفة والقدس هذه اللحظة التاريخية وهي فرصتكم لحماية أرضنا من الاستيطان والمسجد الأقصى من التهويد”.
وتابعت الدعوات بقولها: “يا أيها الأبطال.. أيها الشباب فلسطين الوطن والهوية تنتظركم في ميادين النزال”.
في غضون ذلك، استنفرت الكتلة الإسلامية في جامعات ومعاهد الضفة الغربية أبناءها وأبناء الحركة الطلابية وكل جماهير الطلبة وأبناء شعبنا الأبرار، للهبة الجماعية والمشاركة الواسعة في معركة طوفان الأقصى.
وذكرت الكتلة الإسلامية في بيانها: “لنري الله وشعبنا منا كل خير، ولتشتعل الضفة المحتلة نارا تحت أقدام المغتصبين من المستوطنين وجنود الاحتلال”.
وفي وقت سابق، دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، المقاومين في الضفة الغربية إلى خوض معركة “طوفان الأقصى” والاشتباك مع قوات الاحتلال والمستوطنين.
وقال العاروري إن معركة طوفان الأقصى هي معركة تدبير العدو الصهيوني، والرد على جرائم الاحتلال، مشيراً إلى أن مجاهدي قطاع غزة بدأوا عملية واسعة، بهدف الدفاع عن المسجد الأقصى وتحرير الأسرى.
وتابع قائلاً: “علينا أن نخوض جميعًا هذه المعركة وأخص المقاومين بالضفة”، مشدداً على أن الضفة الغربية هي كلمة الفصل في هذه المعركة وتستطيع أن تفتح اشتباكًا مع كل مستوطنات الضفة.
وأهاب بأبناء شعبنا بأن يشاركوا في معركة طوفان الأقصى، مطالباً الأمة العربية والإسلامية أن تشارك في هذه المعركة.
وكان القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف، قد أعلن صباح اليوم السبت، البدء بعملية “طوفان الأقصى”، رداً على جرائم الاحتلال واعتداءاته الوحشية بحق شعبنا ومقدساته.
وأكد الضيف أن العملية بدأت بضربة أولى استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية، وقد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة.