Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبارسلايد

خاطر: فاتورة جرائم الاحتلال تستوجب الإثخان فيه وتدفعيه الثمن مرغمًا

دعت أهالي الضفة للانخراط في "طوفان الأقصى"

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

قالت الكاتبة السياسية لمى خاطر إن المجتمع الإسرائيلي مجتمع عسكري مجرم، وفاتورة جرائمه ينبغي أن يدفعها مرغما، والإثخان فيه واجب، ومثله إيذاؤه نفسياً وتهشيم جبهة أمانه، فكيف وهو يصبّ النار على رؤوس الناس وبيوتهم بكل هذا الجنون.

 

وأكدت خاطر أن “بنادق المجاهدين هي وحدها من ظلت أمينة على الحقوق، من قاتلت وردت العدوان بمثله، وأعلت هاماتنا، وحررتنا من التيه، وستظل تفعل، وسنظل عليها نراهن، حتى لو قابلت الجنون بجنون آخر، مبرر ومطلوب”.

 

وأضافت: “كل العالم لم يصنع لنا شيئا، ولم يدفع عن شعبنا أي اعتداء، لا عندما أعدم محمد الدرة أمام الكاميرات، ولا عندما ثقبت قذيفة دبابة صدر الرضيعة إيمان حجو، ولا حتى عندما فتكت الأباتشي بكرسي الشيخ القعيد، ولا حين أحرقت قذائف الفسفور غزة في الحرب الأولى عليها، ثم ما تلاها”.

 

ودعت إلى التخفف من تلك المشاعر الإنسانية الباردة التي تخشى على صورتنا أمام العالم، بعد الإعلان الأخير للناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة

 

وحثت أهالي الضفة على ضرورة الانخراط في معركة “طوفان الأقصى” وإشعال المواجهة مع الاحتلال إسنادًا للمقاومة ودعمًا لغزة.

 

وأعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، مساء اليوم الاثنين، بن “كل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابق إنذار سنقابله آسفين بإعدام رهينة من رهائن العدو المدنيين لدينا وسنبث ذلك مضطرين بالصوت والصورة”.

 

وحمّل أبو عبيدة “أمام العالم العدو الصهيوني وقيادته مسؤولية هذا القرار فالكره في ملعبه من الآن”.

 

وقال: “إننا في كتائب القسام نؤمن بالأخلاق الدينية والعسكرية والإنسانية التي عبر عنها الأخ قائد الأركان في خطاب الإعلان عن معركة طوفان الأقصى ونؤمن بتعليمات ديننا الحنيف في الحفاظ على حياة الرهائن والأسرى إلا أن الاجرام الصهيوني تجاه أبناء شعبنا الآمنين وهدم بيوت المدنيين على رؤوسهم والقتل الجماعي للأطفال والنساء والشيوخ في منازلهم، لأن العدو لا يفهم لغة الأخلاق والإنسانية ونخاطبه باللغة التي يعرفها”.

 

وأضاف: “إننا في الساعات الماضية تجرعنا الألم تجاه ما حصل لعائلات كثيرة في كل قطاع غزه من إجرام صهيوني فاشي همجي بقصف المنازل على رؤوس ساكنيها وبالتالي فإننا قررنا ان نضع حدا لهذا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى