رام الله – خدمة حرية نيوز
استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي كمية كبيرة جدًا من المتفجرات تُقدر بـ100 كجم، في نسف منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري شمالي رام الله.
وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري في بلدة عارورة شمال غرب رام الله.
ويرى مراقبون ونشطاء أن عملية تفجير الاحتلال منزل القيادي العاروري بعد أن كان مهجورا منذ عام 2010 بعد إبعاده وعائلته عن فلسطين، واستخدام هذه الكمية الكبيرة من المتفجرات تأتي في محاولة فاشلة من الاحتلال وجيشه لصناعة صورة نصر وهمي بعد الفشل الذريع الذي مني به الاحتلال بعد 7 أكتوبر الماضي.
واقتحمت قوة كبيرة تابعة لجيش الاحتلال بلدة عارورة وأغلقت مداخلها، وفرضت منع التجول فيها، وأخلت جميع المنازل المحيطة بمنزل القائد العاروري قبل أن تنسفه بالمتفجرات.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في عارورة بعد تفجير منزل نائب العاروري، أطلقت خلالها قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز السام والرصاص صوب الشبان.
وعقب انسحاب قوات الاحتلال، تجمع العشرات من الأهالي عند منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حمــاس الشيخ صالح العاروري، بعد أن فجرته قوات الاحتلال رافعين رايات حركة حماس ووسط هتافات داعمة للمقاومة ، كما توجهت مسيرة طلابية من عدة قرى محيطة بعارورة لمنزل القيادي العاروري وسط هتافات داعمة للمقاومة ونصرة لغزة.
وقرر جيش الاحتلال قبل عدة ايام هدم منزل العاروري في بلدة عارورة، فيما كانت قوات الاحتلال داهمت المنزل خلال حملة واسعة في عارورة قبل نحو أسبوعين، وحولته إلى مركز تحقيق ميداني مع أهالي البلدة، وعلقت لافتة أن المنزل أصبح مقرا لمخابرات الاحتلال.
والقائد العاروري (57 عاما) يعتبر أحد مؤسسي كتائب القسام بالضفة الغربية، وقد أمضى في سجون الاحتلال نحو 15 عاماً قبل إبعاده عن فلسطين عام 2010، ويعيش مع عائلته في الخارج، وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة “وفاء الأحرار”.
ويعتبر العاروري أحد أبرز المطلوبين للاحتلال الذي ينسب له المسؤولية عن العديد من العمليات التي نفذتها كتائب القسام، ومسؤولية القسام في الضفة.