الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
أكدت الناشطة سمر حمد أن الاقتحامات اليومية، التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة، وآخرها ما جرى من اقتحام لمخيم جنين، هو دليل عجز عن فشله في إيقاف المقاومة المتصاعدة.
وأضافت حمد، أن التصدي البطولي للمقاومين في جنين، أوصلت رسالتها أن المقاومة متجذرة في الشعب الفلسطينية، وأنها ملتحمة مع مقاومة شعبنا في غزة في معركة طوفان الأقصى.
وشددت حمد، على أن استعمال الاحتلال لكل ترسانته العسكرية، ومواصلته لحملات الاعتقال، لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا تمسكاً بأرضه، مضيفة أن استخدام الاحتلال للعقاب الجماعي بحق الأهالي في الضفة وغزة، هدفه استعادة هيبته والردع الذي تآكل.
ولفتت حمد، إلى أن الاحتلال يستخدم كل أدوات القمع والتنكيل، كنوع من الانتقام من الأسرى في السجون، في انتهاك سافر لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ضارباً بعرض الحائط حقوق الإنسان التي تكفل للأسرى كرامتهم وذلك على مرأى ومسمع العالم أجمع.
وأكدت حمد، أنه بالرغم من كل هذه الاعتداءات والعدوان، إلا أن الشعب الفلسطيني ملتف حول مقاومته، ويضرب أروع صور التحدي، لكي يستعيد وطنه وحقوقه، مضيفة أن الشعب الفلسطيني متمسك اليوم بالمقاومة أكثر من أي وقت مضى.
وتصدت كتائب القسام إلى جانب قوى المقاومة في جنين، الليلة الماضية واليوم الأحد، لاقتحام واسع وعمليات عسكرية كبيرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها.
واقتحمت مساء أمس قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت مدينة جنين، وانتشرت في عدد من أحياء المدينة ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل والبنايات، وحولت عشرات المنازل وأسطحها الى نقاط عسكرية، ونشرت قناصتها على اسطحها.
واستشهد المواطن عصام حسين الفايد (46 عاما) وهو من ذوي الاعاقة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل المخيم، وهو شقيق الشهيدين أمجد ومحمد الفايد.
وعلى الرغم من الاعتقالات والاغتيالات وارتقاء الشهداء، إلا أن الضفة الغربية تشهد تصاعداً في أعمال المقاومة، ووثق مركز معلومات فلسطين “معطى” 2498 عملاً مقاوماً، منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من الشهر الماضي،
وتنوعت عمليات المقاومة في الضفة ما بين إطلاق نار، وإطلاق صواريخ، وعمليات نوعية، إضافة إلى المواجهات والمسيرات اليومية، في حين استشهد 222 فلسطييناً، واعتقل نحو 2900 آخرين منذ السابع من أكتوبر.
