الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
دعا القيادي في حركة حماس عبدالرحمن شديد، أبناء الضفة الغربية والقدس المحتلة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 للنفير والتصدي لجرائم الاحتلال ومقاومته بشتى الأساليب.
وقال القيادي شديد إنه لو كان النصر يتحقق ب ( حسبنا الله ونعم الوكيل) لما أمرنا الله بالإعداد والقتال، متسائلا: “ماذا تنتظر يا ابن الضفة والقدس وال48 بعد كل هذه المجازر؟!”.
وأضاف شديد أنه في قول الله عز وجل ﴿إِلّا تَنفِروا يُعَذِّبكُم عَذابًا أَليمًا وَيَستَبدِل قَومًا غَيرَكُم وَلا تَضُرّوهُ شَيئًا وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾ فإن هذه الآية للذين يشاهدون المجازر وحرب الإبادة ونزيف الدماء من إخوانهم وأهلهم في غزة.
ولفت شديد إلى أن الذين يسمعون صرخات وآهات واستغاثات النساء والأطفال هناك، ولا يحركون ساكنا، لم تحركهم حتى الآن آيات الجهاد والنفير، ولا نخوة الرجال والحمية.
كما دعا ناشطون وحراكات شبابية للثأر والانتقام، رداً على إهانة وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير لامرأة فلسطينية من الضفة اثناء اعتقالها.
وقال ناشطون إن الحرائر خط أحمر، وإن الرد على مثل هذه الإهانات يكون بتصعيد المقاومة في كافة مناطق الضفة، وإعلاء صوت الرصاص والقنابل.
وانطلقت عدد من الدعوات في محافظات الضفة الغربية للخروج في مراكز المدن والتوجه لنقاط التماس والطرق الالتفافية وإشغال الاحتلال واستنزافه.
ودعا الشباب الثائر وتجمع حراس الجبل بالضفة الغربية، إلى مواصلة تصعيد فعاليات النصرة وخاصة الإرباك الليلي؛ وإغلاق الطرق الالتفافية والتوجه لنقاط التماس؛ نصرة لغزة ورفضا لمجازر الاحتلال الصهيوني والتحاما بمعركة “طوفان الأقصى” المقدسة.