Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبارسلايد

دعوات لاستقبالات حاشدة للأسرى المحررين وجعلها مسيرات شعبية داعمة للمقاومة وغزة

صفقة المقاومة الأولى

الضفة الغربية -خدمة حرية نيوز

دعا ناشطون وحراكات شبابية إلى المشاركة الجماهيرية الحاشدة في استقبال الأسرى المحررين بصفقة المقاومة الأولى في الضفة الغربية والقدس بعيداً عن مظاهر الاحتفال.

وطالبت الحراكات الشبابية بتحويل استقبال الأسرى الذين سيفرج عنهم، إلى مسيرات شعبية داعمة للمقاومة وغزة، وذلك وفاء للمقاومة وأهالي غزة.

وأعلنت حركة حماس في وقت سابق أمس الأربعاء التوصل إلى اتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة تستمر لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، وسيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال الـ24 ساعة المقبلة.

وحسب حركة حماس يشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد الأسرى من النساء والأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال، إلى جانب ما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.

النجاح الجديد للمقاومة ولكتائب القسام المظفرة يسجل من جديد يأتي في سلسلة طويلة من المحاولات لإتمام صفقات تبادل وصولا لتبادل الأسرى.

ففي مطلع أكتوبر 2009 أنجزت كتائب القسام “صفقة الحرائر” ، التي أفرجت بموجها سلطات الاحتلال عن 20 أسيرة، مقابل شريط مصور عن الجندي الأسير لدى المقاومة وقتها “جلعاد شاليط”.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن تسع عشرة أسيرة فلسطينية من الضفة الغربية وواحدة وابنها من قطاع غزة بعد التأكد من صحة الشريط المصور.

وبعد سلسلة مفاوضات مضنية، تم التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى “صفقة وفاء الأحرار” في الثامن عشر من أكتوبر 2011م، وأرغم الاحتلال مجددا للإفراج بموجبها عن ألف و27 أسيرًا على مرحلتين مقابل الإفراج عن الجندي “جلعاد شاليط”.

ويزخر سجل كتائب القسام بأكثر من 25 عملية ومحاولة أسر، تكلل بعضها بالنجاح والاحتفاظ بالجنود، فيما حالت الأقدار دون نجاح عدد آخر منها، والتي انتهت بالاشتباك مع جنود الاحتلال وقتل الجنود المأسورين.

واحتفظت كتائب القسام بـ4 أسرى إسرائيليين لديها في قطاع غزة منذ سنوات، مؤكدة أنه لا معلومات دون أثمان عنهم.

ولطالما أكدت حركة حماس وجناحها العسكري “كتائب القسام” أن ملف الأسرى يحظى بأهمية خاصة لديها، وأنها الوفية لهم والتي تعمل لحريتهم، وستظل قابضة على البندقية حتى تنعم فلسطين والقدس والأقصى بالحرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى