
الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
يترقّب أبناء شعبنا لليوم الثاني على التوالي الدفعة الثانية من صفقة التبادل الأولى التي تفرضها المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام.
وستفرج حركة المقاومة الإسلامية حماس كما هو متداول اليوم عن 14 “إسرائيليًا” ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل، فيما ستفرج سلطات الاحتلال عن 42 فلسطينيًا من النساء والأطفال.
وأفادت مصادر مقدسية أن مخابرات الاحتلال استدعت عددا من أهالي الأسرى المقدسيين، الذين من المقرر الإفراج عنهم خلال صفقة تبادل المقاومة اليوم، لمركز تحقيق المسكوبية، في إجراء مارسته سلطات الاحتلال أمس وهددت خلاله أهالي الأسرى بمنع أي مظاهر وطنية أو استقبال للأسرى، وسط تهديدات بالغة.
واستقبل الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني مساء أمس الجمعة، 39 أسير وأسيرة أفرجت عنهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل رضخت لها بعد تعنت شديد، في إطار الهدن الإنسانية المؤقتة مع المقاومة في غزة.
تحولت استقبالات الأسرى المحررين في صفقة التبادل الأولى بين الاحتلال والمقاومة في الضفة الغربية، إلى مسيرات مبايعة للمقاومة الفلسطينية وحركة حماس وكتائبها القسامية ولقائدها محمد الضيف.
ومنذ لحظة الإعلان عن موعد الإفراج عن الأسرى، احتشد المئات لساعات طويلة أمام سجن عوفر، رافعين أعلام حركة حماس ومرددين الهتافات الداعمة للمقاومة، لكن هذا المشهد لم يرق للاحتلال الذي أطلق قنابل الغاز السام والرصاص المطاطي تجاه الشبان ما أدى إلى إصابة العشرات.
وعقب الإفراج عن الأسرى، توشح الأسرى برايات حماس وكتائب القسام، ووجه الأسرى شكرهم لكتائب القسام، وللقائد محمد الضيف، مؤكدين أن القسام أوفى بالوعد الذي قطعه بالإفراج عنهم، مشددين على التفافهم حول المقاومة وخياراتها، ومشيرين إلى أن هذا الإنحاز لم يكن يحدث لولا تضحيات أهالي غزة وصمودهم.
وأجبرت المقاومة الفلسطينية ببأس مقاومتها وثبات شعبنا سلطات الاحتلال الإسرائيلي الرضوخ لصفقة تبادل أسرى أولية يفرج خلالها عن 50 أسيراً من المدنيين لدى المقاومة، مقابل إفراج الاحتلال عن 150 أسير وأسيرة من سجون الاحتلال.