الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
أُعلن اليوم السبت عن استشهاد الأسير المحرر والناطق الرسمي باسم حماس عن مدينة القدس محمد إبراهيم حمادة، وذلك إثر قصف صهيوني استهدفه في قطاع غزة قبل أيام.
وفي بلدته صور باهر جنوب شرقي القدس، تجمهر المعزون في مسجد البلدة لتقديم واجب العزاء بالقيادي إلى عائلته وذويه.
وفور تأكيد خبر استشهاد المجاهد حمادة صدحت مساجد البلدة بإعلان استشهاده، كما زفته الكتلة الإسلامية في جامعة القدس أبو ديس باعتباره أحد أبرز مؤسسيها.
وتداولت عدد من المواقع أبرز التصريحات والمواقف التي عبر من خلالها الشهيد محمد حمادة عن أهمية استمرار العمل المقاوم وتقديم التضحيات في سبيل حرية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك، وتصعيد المواجهة في وجه الاحتلال والتحام الضفة وغزة مع مقاومة غزة في معركة طوفان الأقصى المباركة.
وفي مقابلة مع والد الشهيد محمد إبراهيم حمادة، تحدث والده عن مقدار الألم بإدراك استشهاد ابنه وفراقه، لكنه حمد الله كثيرًا على نعمة الشهادة وفضلها.
وكانت قوات الاحتلال قد أبعدت الأسير المحرر محمد حمادة إلى قطاع غزة إثر الإفراج عنه في صفقة وفاء الأحرار، حيث كان محكومًا بالسجن لـ 35 عامًا قبل أن يتنفس هواء الحرية على أرض قطاع غزة، ويعود للعمل المقاوم نصرة لشعبه وقضيه ومدينته، ويتحدث باسمها وباسم أهلها في مختلف الميادين.
كما أعلن في السياق ذاته عن استشهاد الأسير المحررفرسان خليفة من مخيم نور شمس في مدينة طولكرم، المبعد إلى قطاع غزة، وذلك في قصف لقوات الاحتلال قبل عدة أيام.
وتقلت عائلة الأسير المحرر الذي أفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار، نبأ استشهاده واستقبلت المواطنين الذين توافدوا لمساندة العائلة بعد سماعهم خبر استشهاده من سماعات مساجد المخيم، مباركين لعائلته في ارتقاء ابنهم الذي كُتب له أن يستشهد على أرض غزة مرابطًا مجاهدًأ.
وكان الشهيد فرسان خليفة قد حُكم في سجون الاحتلال بالسجن لأربعة وعشرين عامًا لمشاركته في العمل المقاوم، قبل أن يًطلق سراحه في إطار صفقة وفاء الأحرار التي نفذتها المقاومة بمبادلة الجندي شاليط مقابل أكثر من 1027 أسيرًا وأسيرة في سجون الاحتلال.
وإثر انتشار خبر استشهاد ابن مخيم نور شمس، وًجهت دعوات شبابية لمواطني طولكرم وأنصار المقاومة ومسانديها بالانطلاق في جنازة رسمية للشهيد فرسان خليفة تجدد البيعة للمقاومة وتأكد على درب كتائب الشهيد عز الدين القسام.
