عائلة الأسيرة نفوذ حماد.. انتظار لساعة الحرية وقلق على مصير ابنتها عقب نقلها للمشفى
الاحتلال تراجع عن الإفراج عنها ضمن الصفقة
القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز
عبّرت عائلة الأسيرة نفوذ حماد من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة عن قلقها البالغ عقب تراجع قوات الاحتلال عن الإفراج عنها ضمن صفقة تبادل الأسرى، ونقلها إلى مستشفى “هداسا” الاحتلالي ومنع المحامي من زيارتها.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ليلة أول أمس السبت، احتجاز الأسيرة المقدسية نفوذ حماد (15 عاما)، رغم أنه كان من المفترض أن يفرج عنها بالدفعة الثانية لصفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي.
وحسب محامي الأسيرة حماد، فإن قوات الاحتلال نقلت الأسيرة نفوذ حماد من مركز المسكوبية في القدس إلى مستشفى هداسا عين كارم، مشيرا إلى إنه حاول زيارتها برفقة والدها بالمستشفى لكن تم منعه.
واستدعت مخابرات الاحتلال يوم السبت الماضي، والد نفوذ حماد للتحقيق ضمن إجراءات استدعاء ذوي الأسرى المنوي الإفراج عنهم ضمن الصفقة، وبقي منذ ساعات الظهيرة حتى منتصف الليل.
وطالبت الاحتلال في حينه بعدم “التجمع أو رفع الرايات أو الأعلام” خلال استقبال نفوذ، لكن وعند موعد الإفراجات عن الاسيرات فوجئ بالإفراج عنه بمفرده دون نفوذ ودون توضيح الأسباب أو ما جرى مع ابنته.
وحسب العائلة فإنهم “لا يعلمون شيئا عنها ويخشون على مصيرها”، ومحامين أبلغوا العائلة بتعرض نفوذ للضرب والاعتداء بعد التراجع عن الإفراج عنها.
وأوضحت العائلة أن المعتقلين والمعتقلات المفرج عنهم أكدوا أنهم شاهدوا نفوذ مع المعتقلين المنوي الإفراج عنهم قبل قيام الاحتلال بسحبها من مكان الانتظار الخاص بالإفراجات واقتيادها إلى مكان غير معلوم.
والأسيرة المقدسية نفوذ حماد من حي الشيخ جراح في القدس هي أصغر أسيرة، حكمت قبل أسبوعين، بالسجن الفعلي لمدة 12 عاما.
وحمّاد معتقلة منذ 8 ديسمبر/كانون الأول 2021، وتعرضت لتحقيقٍ قاسٍ وطويل، ووجهت لها النيابة العامة للاحتلال الإسرائيلي تهمة “محاولة قتل مستوطنة والتسبب بإصابتها بصورة طفيفة” إثر عملية طعن.
وأُفرجت قوات الاحتلال على 117 طفلا وامرأة فلسطينيين على ثلاث دفعات، ضمن صفقة التبادل بين حماس والاحتلال، فيما من المقرر أن تفرج عن دفعة رابعة يوم الاثنين.
وأجبرت المقاومة الفلسطينية ببأس مقاومتها وثبات شعبنا سلطات الاحتلال الإسرائيلي الرضوخ لصفقة تبادل أسرى أولية يفرج خلالها عن 50 أسيراً من المدنيين لدى المقاومة، مقابل إفراج الاحتلال عن 150 أسير وأسيرة من سجون الاحتلال.