الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، عن 30 أسيرا فلسطينيا، بينهم 14 امرأة و16 طفلا، ضمن الدفعة السادسة من “صفقة التبادل” في إطار اتفاق الهدنة الإنسانية التي دخلت حيز التنفيذ قبل 6 أيام.
وتمت عملية الإفراج عن الأسرى والأسيرات عند سجن “عوفر” العسكري المقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومن معتقل “المسكوبية” في القدس المحتلة.
ونقلت حافلة ومركبات للجنة الدولية للصليب الأحمر، عددا من المفرج عنهم، من سجن “عوفر” العسكري إلى رام الله، في حين تم الإفراج عن المعتقلين المقدسيين من “المسكوبية”، حيث كانت عائلاتهم باستقبالهم.
واستقبل جماهير حاشدة المعتقلين المفرج عنهم في مدينة رام الله، وسط هتافات للمقاومة ولقائدها محمد الضيف ومهنئة بالإفراج عن الأسرى، وأخرى داعية إلى تبييض كافة سجون الاحتلال.
وأفرجت قوات الاحتلال عن الأسيرات أسماء حسن أبو ابو تكفة (جبور)، و آية شكري محمود شحادة، وعدن عوده إبراهيم الطوري، وندين منيف محمد الشبلي، وريتا سليم حسين مراد، ولنا نادر محمود أبو صلاح، وجميعهن من الداخل الفلسطيني المحتلة عام 1948م.
وكذلك أفرجت عن الأسيرتين المرابطتين المقدسيتين هنادي محمد جبر مكاوي (حلواني)، وخديجة أحمد إبراهيم خويص.
ومن رام الله؛ أفرج الاحتلال عن الأسيرة سهير إسماعيل موسى برغوثي “ام عاصف البرغوثي”، والناشطة الحقوقية عهد باسم محمد التميمي، ودانية صقر محمد حناتشة.
ومن الخليل، أفرج عن الناشطة الصحفية لمى عبد المطلب ذيب الفاخوري (خاطر)، ومريم محمود عبد السلام سلهب، ورقية عبد الرحمن طه عمرو.
وإلى جانب الأسيرات الـ14 أفرجت قوات الاحتلال عن 16 طفلا من سجونها من مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وفي وقت سابق، سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، مساء أمس الأربعاء، 10 أسرى إسرائيليين من المحتجزين لديها بالإضافة إلى أربعة تايلنديين، إلى الصليب الأحمر الدولي؛ في الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى.
وقبل ذلك بساعات، أطلقت كتائب القسام سراح محتجزتين تحملان الجنسية الروسية، “استجابة لطلب القيادة الروسية”.
وأجبرت المقاومة الفلسطينية ببأس مقاومتها وثبات شعبنا سلطات الاحتلال الإسرائيلي الرضوخ لصفقة تبادل أسرى أولية يفرج خلالها عن 50 أسيراً من المدنيين لدى المقاومة، مقابل إفراج الاحتلال عن 150 أسير وأسيرة من سجون الاحتلال.