Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
تقاريرسلايد

الشقيقان إبراهيم ومراد نمر.. مقاومان فأسيران فمحرران فشهيدان على درب أبطال القدس

رجال القدس رعب المحتل

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز

على درب الشهداء والفداء، خرج الشقيقان إبراهيم ومراد نمر من قرية صور باهر جنوبي القدس المحتلة، لينفذا عملية بطولية تتصدى لجرائم الاحتلال وتنكيله بشعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، واعتداءاته المتواصلة على المقدسات وأبرزها المسجد الأقصى المبارك.

وارتقى منفذا عملية إطلاق النار شمالي القدس المحتلة، الشقيقان الأسيران المحرران نمر أبناء حركة المقاومة الإسلامية حماس ضمن معركة “طوفان الأقصى” المباركة، بعد أن قتلا 3 مستوطنين على الأقل، وأصابا 16 آخرين بينهم حالات خطيرة.

أسيران محرران

مراد نمر (38عاما)، أسير محرر اعتقل في يناير 2010، وحُكم بالسجن 10 سنوات على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة حماس، وخاض إضرابا عن الطعام عام 2012، وتعرض للعزل عام 2013 لمدة عامين، وتحرر قبل 3 سنوات.

وإبراهيم نمر (30 عاماً)، شقيق مراد، هو الأخر من ينتمي إلى حركة حماس، وتم اعتقاله عام 2014 بتهمة القيام بأعمال عسكرية وانتمائه لحركة حماس وأمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال.

ونفذ البطلان نمر عملية إطلاق نار بطولية وقعت بالقرب من مستوطنة “راموت” على المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس المحتلة، قُتل على إثرها ثلاثة مستوطنين وأصيب 7 آخرون بجراح متفاوتة؛ بينها “شديدة الخطورة”.

ونفذت المقاومة الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة، 5 عمليات إطلاق نار وطعن، ضد أهداف “إسرائيلية” منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” يوم 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023.

وأسفرت عمليات المقاومة في القدس عن مقتل 5 مستوطنين “يهود” وإصابة 16 آخرين بجراح متفاوتة؛ بينهم جنود وعناصر في جيش وشرطة الاحتلال.

على درب الشهداء

وتتواصل عمليات المقاومة على درب الشهداء، درب الشهيدان عدّي التميمي وفادي أبو شخيدم وعشرات المقاومين الذين ارتقوا على أرض القدس فداء للأقصى وردا على جرائم الاحتلال.

ففي مساء الثامن من أكتوبر 2022، ترجل البطل عد التميمي من سيارة الأجرة بكل هدوء على حاجز مخيم شفاط، ومن ثم امتشق مسدسه ليوجه رصاصات مسدسه من مسافة قريبة جدا على رؤوس الجنود الإسرائيليين، ليقتل جندية تدعى “نوعا لازار” وإصابة ثلاثة آخرين.

وفي التاسع عشر من أكتوبر 2022، استطاع البطل التميمي الوصول إلى مستوطنة “معاليه أدوميم” شرقي القدس ليشتبك مع حراسها فيلقى ربه شهيدا.

وفي الحادي والعشرين من نوفمبر لعام 2021، استشهد المعلّم الفلسطيني فادي أبو شخيدم، بعد اشتباكٍ مسلح دار بينه وبين جنود الاحتلال في البلدة القديمة بمدينة القدس، أسفر عن مقتل جندي “إسرائيلي” وإصابة 3 آخرين بجراحٍ خطيرة.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي النازية إصرارها على المكابرة ، رافضة الاعتراف باستحالة الحل الأمني والعسكري مع المقاومة الفلسطينية سواء في غزة أو الضفة أو القدس المحتلة.

ومنذ السابع من أكتوبر وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة اعتقلت اكثر من(3500) فلسطيني، وقتلت أكثر من (250) فلسطيني، وكل هذا وسط ادعاءات أنها إجراءات وقائية لمنع وقوع عمليات.

وفي النهاية تثبت المقاومة أن كل هذه الإجراءات لا قيمة عملياتية لها، وأنا المقاومين قادرون على الوصول لأي نقطة وتنفيذ عملياتهم البطولية التي تثخن في العدو، وتهدم ما تبقى من نظريات الردع والأمن الاحتلالي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى