أخبارسلايد

دعوات للتصدي والمواجهة.. جماعات الهيكل المزعوم تعتزم القيام باقتحام واسع للأقصى يوم الخميس القادم

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز

دعت جماعات الهيكل المزعوم المتطرفة أنصارها لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، بأعداد كبيرة يوم الخميس المقبل 7 ديسمبر الجاري؛ لإحياء ما يسمى “عيد الأنوار (الحانوكاة)” التهويدي، في ظل حصار مطبق تفرضه قوات الاحتلال على المسجد ومنع المصلين من الوصل إليه.

ودعت أيضا المستوطنين إلى المشاركة بمسيرة كبيرة في ذات اليوم في الساعة السابعة والنصف مساء، تمر من باب العمود -أحد أبواب المسجد الأقصى، وتنتهي في حائط البراق لإضاءة شمعدان “الحانوكاة” غربي المسجد الأقصى.

وقالت الجماعات إن هذه المسيرة التي وافقت عليها شرطة الاحتلال ستُقام لتخليد ذكرى قتلى الاحتلال الذين سقطوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى المطالبة بإنهاء وصاية الأوقاف الإسلامية على المسجد الأقصى، وتجديد السيطرة اليهودية الكاملة على القدس والأقصى.

ودعت حراكات شبابية في مدينة القدس، إلى ضرورة الرباط في المسجد الأقصى لمن يستطيع الدخول إلى المسجد، وطالبت بتصعيد الاشتباك والمواجهة، والتواجد في أقرب نقطة إلى المسجد الأقصى لمنع تمرير مخططات المستوطنين.

وشددت الحراكات، أن المسجد الأقصى هو حق خالص للمسلمين وأنها لن تسمح للاحتلال ومستوطنيه بتنفيذ مخططاتهم الخبيثة، في ظل التهاء العالم بالعدوان على غزة، وأكدت أن التصدي للاحتلال والمستوطنين هو أقل الواجب في الدفاع عن الأقصى.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي أحكم الاحتلال قبضته على المسجد الأقصى، وقيّد دخول المصلين إليه، في الوقت الذي يسمح فيه باقتحام المستوطنين للأقصى وممارسة طقوسهم التلمودية.

وتصاعدت إجراءات الاحتلال بوتيرة متسارعة حتى وصل الأمر إلى منع عدد من كبار السن من سكان البلدة القديمة، والاعتداء عليهم بالضرب ودفعهم أرضًا، إذ لم يعد المنع مقتصرًا على مَن هم خارج البلدة القديمة، وإنما شمل سكانها من كبار السن أيضًا.

وعلى مدار الأسابيع الماضية، تبدو مصليات الأقصى وساحاته وأروقته فارغة، فلا مصلين فيه، بسبب الحصار والقيود المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال التي تتمركز على أبواب الأقصى على مدار الساعة.

كما تمنع قوات الاحتلال الصلاة على عتبات الأقصى، وتبعد الشبان بالقوة عن محيطه.

وتفرض سلطات الاحتلال القيود على دخول البلدة القديمة، بالانتشار على كافة الأبواب، توقيف الشبان وشبحهم والتحقيق الميداني معهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى