أخبارسلايد

عائلة النائب عطون: لن نترك القدس ولن نرحل عن أرضنا

بعد تدمير وتخريب منازلهم

القدس المحتلة-خدمة حرية نيوز:

تعمدت قوات الاحتلال تدمير جزء من منزل النائب المقدسي الأسير أحمد عطون وتخريب محتوياته بعد اقتحامه صباح اليوم الأحد، لتنفيذ عملية هدم منزل شقيقه الأسير المحرر جهاد عطون في بلدة صور باهر.

 

وهدمت قوات الاحتلال جزءاً من صالة منزل النائب عطون، وبعدها وضعت يافطة “خطر الهدم” على بابه.

 

وأوضحت زوجة النائب أحمد عطون، أن عدداً كبيراً من جنود الاحتلال اقتحموا منزل شقيقه جهاد، ثم منزلهم وتعمدوا تفتيشه وتخريب محتوياته وأثاثه.

 

لن نرحل

من جانبه أوضح الأسير المحرر جهاد عطون أن قوات الاحتلال هدمت منزله اليوم بعد 13 سنة من متابعة الملف في أمام المحاكم الإسرائيلية وأمام بلدية الاحتلال في المدينة.

 

وأشار عطون إلى أن الاحتلال يمارس سياسة العقاب الجماعي بحق المقدسيين، بهدم بيوتهم واقتلاعها من القدس، مشدداً على أنهم سيبقوا متجذرين في أرضهم ولن يرحلوا عنها.

 

ونبه إلى أن شقيقه النائب أحمد عطون المبعد عن مدينة معتقل منذ نحو من عام، و شقيقه الثاني محمود أفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار وهو مبعد إلى تركيا بعدما أمضى في سجون الاحتلال 20 عاما.

 

وأعادت قوات الاحتلال في مايو الماضي اعتقال النائب المقدسي أحمد عطون من منزله في بيت لحم التي أبعد إليها، ثم حول إلى الاعتقال الإداري.

 

وتعرض النائب عطون لحظة اعتقاله لاعتداء وحشي من قبل قوات الاحتلال، ما استدعى نقله لمستشفى “تشعاري تصديق”، وخضع بعدها بأيام لعملية قسطرة قلبية، بعد تدهور وضعه الصحي.

 

وأمضى النائب عطون أكثر من 14 عاماً في سجون الاحتلال على فترات متفاوتة، كما أبعد عن مدينة القدس قسراً وسحبت منه الهوية المقدسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى