أخبارسلايد

جنود الاحتلال يخطّون على مئذنة بغزة بعد تدميرها: “سُيُبنى الهيكل (المبعد)”

مخططات تهويد الأقصى تسير على قدم وساق

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز

تتواصل أطماع الاحتلال ومستوطنيه في بناء هيكلهم المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، وعبر عقود خلت منذ احتلال المسجد الأقصى المبارك تتزايد الأطماع وتطور المخططات بحق المسجد.

هناك في غزة حيث مرّغت المقاومة الفلسطينية الباسلة وفي مقدمتها كتائب القسام أنف جيش الاحتلال، يبحث المحتل عن صورة نصر وهمي، يحاولون التباهي به أمام متطرفيه، فخطّ أحد جنود الاحتلال على مئذنة أحد مساجد قطاع غزة بعد تدميرها جملة باللغة العبرية: “سُيُبنى الهيكل (المبعد)”.

أطماع الاحتلال ليست ببعيدة عن مخططاته التي المتواصلة منذ عام 1967 حتى يومنا هذا، ولا شك أن بعد السابع من أكتوبر يحاول الاحتلال السير قدما في مخططاته التهويدية للمسجد وصولا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.

ووثقت مؤسسات مقدسية وإعلامية منذ السابع من أكتوبر منعاً وتشديدا غير مسبوقين على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، وبينت تلك المؤسسات أن الدعوات لمليونية الأقصى أتت من قبل ناشطين في القدس على عكس ما يروح الاحتلال.

وأدى قرابة 70 ألف مصلٍ صلاة الجمعة في المسجد الأقصى خلال 12 جمعة تلت السابع من أكتوبر وحتى نهاية عام 2023، حيث شهدت الصلوات انخفاضا غير مسبوق بعد أن كان يصل متوسط تعداد المصلين في الجُمع العادية إلى 50 ألفا.

وحسب الأرقام التي أعلنتها دائرة الأوقاف الإسلامية، فإن متوسط عدد المصلين خلال معركة طوفان الأقصى بلغ 5 آلاف مصلٍ، بينما انخفض العدد إلى 3500 في الأول من ديسمبر الماضي، وارتفعت الأعداد إلى 12 ألفا في الجمعتين الأخيرتين بعد تلبية دعوات النفير للمسجد الأقصى.

ويعود السبب في انخفاض الأعداد إلى تشديدات الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى، واقتصار الدخول على كبار السن وساكني البلدة القديمة، بالإضافة إلى منع جميع سكان الضفة الغربية -حتى كبار السن والنساء- من عبور الحواجز نحو القدس.
دعوات للنفير وكسر الحصار

وجدد ناشطون وحراكات مقدسية الدعوات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك حتى كسر الحصار عنه، والنفير العام الجمعة القادمة، ضمن مبادرة “مليونية الأقصى”.

وأكدت الدعوات المقدسية ومن فلسطينيي الداخل على ضرورة الحشد المتواصل وتسيير قوافل الأقصى للرباط لكسر الحصار المفروض على المسجد الأقصى للأسبوع الـ13 على التوالي.

وشددت على أن استنفار أهالي القدس والداخل المحتل يمكن أن يصنع فرقا رغم التقييدات غير المسبوقة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بشرط استمرار النفير، ومراكمة الجهود، والتحلي بطول النَفَس.

ولفتت المصادر المقدسية على أن الحشود الشعبية طالما أثبتت قدرتها على التغلب على طغيان الاحتلال، وأن الإرادة الشعبية أقوى من كل آلة الدمار والإرهاب الاحتلالي، وكما أفشلت المقاومة والحراكات الشعبية مخططات الاحتلال في معركة البوابات.

وأعلن نشطاء فلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، عن تسيير قوافل الرباط إلى المسجد الأقصى، للمشاركة في إعماره والحشد في ساحاته المباركة وكسر الحصار المفروض عليه منذ أكثر من 87 يوماً.

ودعا النشطاء في الداخل المحتل لإعادة تفعيل قوافل الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى في كافة المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، وتسيير حافلات يومي الجمعة والسبت والتوجه للمسجد لكسر الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال عنه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى