تصريحات

ملتقى دعاة فلسطين: اغتيال القائد العاروري لن يزيد المقاومة إلا صلابة وقوة

الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
أكد ملتقى دعاة فلسطين أن اغتيال القائد الوطني الكبير الشيخ صالح العاروري، على يد الجبن والخيانة والغدر الصهيونية، لن يزيد المقاومة إلا صلابة وقوة.

وقال الملتقى في بيان، إن دماء الشهداء هي المشاعل التي تنير طريق التحرير والانتصار، مقدماً التعزية لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وجميع قيادتها وأعضائها في اغتيال القائد العاروري.

ونعت حركة حماس القائد المجاهد والقامة الوطنية الكبيرة الشهيد الشيخ صالح العاروري نائب رئيس مكتبها السياسي وقائد الحركة في الضفة الغربية، والذي ارتقى في العاصمة بيروت، إثر عملية اغتيال جبانة نفذها العدو الصهيوني.

وأكدت حركة حماس أن اغتيال الاحتلال الصهيوني للأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا. ويتحمّل مسؤولية تداعياته الاحتلال الصهيوني النازي، ولن يُفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة.

والقائد العاروري (57 عاما) يعتبر أحد مؤسسي كتائب القسام بالضفة الغربية، وقد أمضى في سجون الاحتلال نحو 15 عاماً قبل إبعاده عن فلسطين عام 2010، ويعيش مع عائلته في الخارج، وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة “وفاء الأحرار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى