الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد على أن اغتيال القائد المؤسس نائب رئيس الحركة وقائدها في الضفة الشيخ صالح العاروري وثلة من قادة القسام وكوادرها لن تفت في عضد المقاومين ولن توقف المسيرة نحو استكمال الطريق نحو الحرية والتحرير.
ونعى شديد بكل آيات المجد والعز والفخار إلى أبناء شعبنا وأمتنا الشهيد القائد المؤسس، نائب رئيس الحركة وقائدها في الضفة، الشيخ صالح العاروري الذي ارتقى مع ثلة من أخوانه من قادة القسام وكوادر الحركة، إثر عملية اغتيال ارهابية نفذتها طائرات الاحتلال.
وأضاف شديد: “إننا وإذ ننعى اليوم القائد الهمام أبي محمد وإخوانه لنحتسبهم عند الله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، ونعزي أهله وعائلته وأهل بلده وأصدقائه ومحبيه ورفقاء دربه في الأسر، بل وكل أبناء شعبنا وأمتنا.
وشدد القيادي شديد على أن هذا هو طريق العزة والمجد والشرف، طريق العظماء الذي مضى عليه الأنبياء والصحابة من قبل، والقادة الأخيار من بعدهم، ويمضي عليه اليوم قادة هذه الحركة المباركة من أمثال أبي محمد وإخوانه، لتتصل دماؤهم بدماء أبناء شعبنا في غزة والضفة وتسري في عروق الوطن وتنبض في قلب القدس، فتزيد من وقود ثورة شعبنا ضد هذا الاحتلال النازي والمجرم.
ولفت شديد إلى أن دماء أبي محمد وكل شهداء شعبنا لتنير الطريق للسالكين، وتنادي الحيارى والتائهين ليلحقوا بركب المجد نحو الحرية والتحرير.
وأوضح شديد: “وليعلم العدو المهزوم أن جريمة اغتيال الشيخ صالح لن تفت في عضد المقاوومين ولن توقف المسير نحول استكمال الطريق الذي عبده ابو محمد بدمائه الزكية، ولن تمر دون عقاب يليق بعظمة الشيخ وحجم الجريمة”.
وكانت قد نعت حركة حماس القائد المجاهد والقامة الوطنية الكبيرة الشهيد الشيخ صالح العاروري نائب رئيس مكتبها السياسي وقائد الحركة في الضفة الغربية، والذي ارتقى في العاصمة بيروت، إثر عملية اغتيال جبانة نفذها العدو الصهيوني.
وأكدت حركة حماس أن اغتيال الاحتلال الصهيوني للأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا. ويتحمّل مسؤولية تداعياته الاحتلال الصهيوني النازي، ولن يُفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة.
والقائد العاروري (57 عاما) يعتبر أحد مؤسسي كتائب القسام بالضفة الغربية، وقد أمضى في سجون الاحتلال نحو 15 عاماً قبل إبعاده عن فلسطين عام 2010، ويعيش مع عائلته في الخارج، وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة “وفاء الأحرار”.