تصريحاتسلايد

حركة حماس تدعو للمشاركة الحاشدة في تشييع الشهداء العاروري ورفيقيه الأقرع والريس

بيروت – خدمة حرية نيوز

دعت حركة المقاومة الإسلامية – حماس للمشاركة الحاشدة في تشييع الأخوة الشهيد القائد الشيخ صالح العاروري نائب رئيس الحركة، والشهيد القائد عزام الأقرع، والشهيد محمد الريس، الذين ارتقوا مساء الثلاثاء خلال عملية الاغتيال الجبانة، التي نفذها العدو الصهيوني في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأوضحت حركة حماس أن تشييع الشهداء سيكون عصر اليوم الخميس 4 كانون الثاني 2024 الساعة 3:00، من مسجد الإمام علي رضي الله عنه في الطريق الجديدة – بيروت، إلى مقبرة الشهداء – دوار شاتيلا.

كما وجهت حركة حماس الدعوة لوسائل الإعلام للمشاركة في تغطية تشييع الشهداء القادة.

واستشهد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ صالح العاروري، جراء استهدافه بطائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية في بيروت، بعد مسيرة طويلة من الجهاد والسجن والإبعاد.

وزفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس شهيدها القائد الشيخ صالح العاروري وثلة من إخوانه الشهداء، مؤكدة أن اغتيال قادتها هو وسام شرف لها، “ولن يزيد حركتنا ومقاومتنا إلا إصراراً وثباتاً على مواصلة الطريق وتدفيع الاحتلال ثمن عدوانه”.

وزفت الكتائب إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية ثلة عظيمة من شهداء حركتنا وكتائبنا المظفرة وعلى رأسهم القائد المجاهد الشيخ/ صالح محمد العاروري “أبو محمد”، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وأبرز مؤسسي كتائب القسام في الضفة المحتلة، والقائد القسامي المجاهد/ عزام حسني الأقرع “أبو عبد الله”، والقائد القسامي المجاهد/ سمير فوزي فندي “أبو عامر”

كما زفت عددا من إخوانهم المجاهدين الأبرار الشهيد المجاهد/ أحمد محمد حمود “أبو الفضل”، والشهيد المجاهد/ محمد سعيد بشاشة “أبو إبراهيم”، والشهيد المجاهد/ محمود زكي شاهين “أبو عبد الرحمن”، والشهيد المجاهد/محمد عصام الريس “أبو مسلم”.

والقائد العاروري (57 عاما) يعتبر أحد مؤسسي كتائب القسام بالضفة الغربية، وقد أمضى في سجون الاحتلال نحو 15 عاماً قبل إبعاده عن فلسطين عام 2010، ويعيش مع عائلته في الخارج، وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة “وفاء الأحرار”.

وعقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة، وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة “حماس” لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركة حماس اسم “وفاء الأحرار”.

وفي التاسع من أكتوبر / تشرين الأول عام 2017، أعلنت حركة “حماس” انتخاب “العاروري” نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.

وبقي الشهيد صالح العاروري على طريق ذات الشوكة، محافظا على عهد الشهداء بوصلته دوما القدس وكلمة السر في مقاومة الضفة المتصاعدة، حتى ارتقى شهيدا في العاصمة اللبنانية بيروت مساء أمس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى