الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية، للخروج بمسيرات في كل المدن اليوم بعد صلاة الجمعة، وفاء للقائد الشهيد صالح العاروري ورفاقه وإسنادا لغزة والمقاومة الفلسطينية.
وحثت حركة حماس جميع أهالي الضفة على المشاركة الحاشدة في المسيرات، معتبرة أن المشاركة هو أقل الواجب تجاه الشيخ العاروري ودوره الكبير في مقاومة الاحتلال بالضفة الغربية.
ودعت حماس أهالي الضفة الغربية لإعلاء صوتهم دعماً لغزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية، التي تخوض معركة طوفان الأقصى للشهر الثالث، ووفاء لدماء الشهداء التي سقطت في الضفة وغزة والخارج.
كما دعت الفصائل الفلسطينية جماهير أمتنا العربية والإسلامية وجماهير شعبنا في كل مكان خاصة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى إشعال الأرض تحت أقدام الاحتلال ليدفع بالدم ثمن جريمة اغتيال القائد الوطني الكبير صالح العاروري النازية الجبانة التي سيرد عليها شعبنا في كل مكان وبكل ما أوتي من قوة وعنفوان.
وجدد الحراك الشبابي في فلسطين دعوته لتصعيد المواجهة والانطلاق بمسيرات من كافة المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ردا على جرائم الاحتلال المتصاعدة في الضفة وغزة.
كما جددت الحراكات الشعبية والطلابية والفصائلية والقوى الوطنية والإسلامية دعواتها للحشد والتصعيد في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل والاستنفار والمشاركة الفاعلة في مسيرات يومية في كافة مراكز المدن الرئيسية ونقاط التماس، والالتحام بمعركة “طوفان الأقصى”.
ووجه الشباب الثائر وتجمع حراس الجبل بالضفة الغربية دعوته لمواصلة تصعيد فعاليات الإرباك الليلي منتصف كل ليلة، وإغلاق الطرق الالتفافية والتوجه لنقاط التماس؛ نصرة لغزة ورفضا لمجازر الاحتلال الصهيوني والتحاما بمعركة “طوفان الأقصى” المقدسة.
وشيع عشرات الآلاف من الفلسطينيين واللبنانيين ظهر اليوم، جثمان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، ورفيقيه الذين ارتقوا في استهداف مكتب تابع للحركة في الضاحية الجنوبية أول من أمس الثلاثاء.
وصلي على الجثامين، في مسجد الإمام علي في الطريق الجديدة في العاصمة اللبنانية بيروت، في حين احتشدت الجموع التي توافدت من مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان خارج المسجد رافعة الأعلام الفلسطينية ورايات حركة حماس.
وبعد انتهاء الصلاة، حمل الآلاف جثامين الشهداء وسط صيحات الغضب، والهتافات الداعية للانتقام لدماء الشهداء والرد على جريمة الاحتلال، واتجهت مسيرة التشييع صوب مدافن الشهداء في شاتيلا حيث ووري الجثامين الثرى.
