تقاريرسلايد

القيادي حنيني يرثي رفيق دربه في الجهاد والمقاومة القائد القسامي عزام الأقرع

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

رثى القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني الشهيد القائد القسامي عزام الأقرع “أبو عبد الله”، رفيق دربه في الجهاد والمقاومة منذ بداية انطلاقة حماس وجناحها العسكري “كتائب القسام” في مطلع الانتفاضة الفلسطينية الأولى.

ووجه القيادي حنيني واجب العزاء والرثاء في حديثه لأبناء بلدة قبلان الصمود مسقط رأس القسامي الأقرع، قائلا: “أيها الثوار الأبطال، يا أهل هذه البلد الطيب، في أجواء الشهادة والشهداء، نحيا هذه اللحظات الكريمة المباركة، العطرة مع شهدائنا وأبطالنا وعظمائنا، نعيش هذه اللحظات مودعين لهم، وهم يستبشرون بنا من خلفنا بإذن الله”.

وذكر حنيني: “أبا عبد الله يا من أحببناك ونحن في ريعان شبابنا، وعرفتك حارات وجبال قبلان جهادا وتضحية مع بزوغ نشأة كتائب عز الدين القسام، حملت راية الجهاد والمقاومة مبكرا في وجه هذا الاحتلال ورفعت شعارك الخالد “والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا”.

وأكد حنيني على أنه ما ضر القائد الأقرع ملاحقة ولا مطاردة ولا إبعاد عن الوطن، فسار على نفس الدرب، وعلى نفس الطريق، غادرهم إلى الإبعاد “مرج الزهور” وقد كان مجاهدا بطلا عرفته قبلان وعرفته فلسطين وبيت المقدس وأكناف بيت المقدس.

وأشار حنيني إلى أن ما لبث في الإبعاد إلا أن انخرط أيضا في العمل الجهادي والعسكري والمقاوم والأمن، وأمضى حياته كلها وهو في هذا الدرب، يرفع شعار والموت في سبيل الله أسماء أمانينا.

وبيّن: “ثم التقينا بك مجددا بعد تحررنا في صفقة وفاء الأحرار، ووجدت أبا عبد الله أو كما نسميه عمار، وجدته كما تركته في سنوات التسعينات، مجاهدا صلب المراس، مضحيا محبا لإخوانه ووطنه وحركته ودعوته، رافع راية الجهاد والمقاومة دائما، يبحث عن أي فرصة لتعزيز المقاومة، لذلك، هو استحق هذا الاصطفاء، بتضحياته وعطائه وبذله، واستحق هذا الاجتباء”.

وأضاف: “هنيئا لك هذا الوفد الكريم من الشهداء برئاسة شيخنا الحبيب الشيخ صالح العاروري، هنيئا لك هذه الصحية الكريمة الطيبة أنت وإخوانك الشهداء، وقدتم إلى الرحمن وفدا وقدتم إلى الرحمن، هناك حيث الحياة الكريمة”.

ووجه حديثه لأهل قبلان: “أيها الأحباب يا أهل قبلان الخير والعطاء، إننا والله نشتاق لكم جميعا فهذه الحارات في قبلان عرفناها وعملنا بها، وسهرنا بها مع عزام وإخوان عزام من العظماء الأبطال أبناء هذه القرية الصامدة الصابرة المعطاءة.

وقال حنيني: “وعزاؤنا أن عزام وإخوانه الشهداء هم أحياء عند ربهم يرزقون أعظم الله أجركم جميعا يا أهل عزام أعظم الله أجركم جميعا يا أهل قبلان أعظم الله أجرك”.

وفي مطلع العام 2023 مساء يوم الثلاثاء الماضي الثاني من يناير/ كانون الثاني اغتالت قوات الاحتلال الشهيد عزام الأقرع عبر استخدام مسيَّرة للاحتلال وصلت إلى بيروت المكان الذي اجتمع فيه شهيدنا مع مجموعة كوادر حركة حماس وقيادتها لا سيما الشيخ صالح العاروري وفاضت أروحهم إلى السماء وعانقت الشهادة ونزلت منازل الشهداء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى