تصريحاتسلايد

مشعل: القيادي الراحل دغلس عاش مجاهداً مقداماً وخادماً للمقاومة رغم الإبعاد

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

رثى رئيس إقليم الخارج في حركة حماس خالد مشعل القائد القسامي المجاهد عمر دغلس، الذي عاش مناضلا على أرض الوطن، وعاش مجاهدا في مرج الزهور، ثم واصل حياته يبحث عن مظان الجهاد والشهادة، يخدم المقاومة والقضية.

وأضاف مشعل: “أعزيكم وأعزي نفسي بفقيدنا الكبير ابن عصير الشمالية، ابن فلسطين البار، الأخ عمر دغلس، هذا البطل المجاهد أبو محمود الذي عرفتموه وعرفناه في البداية بأبي جعفر ثم أبي جابر”.

وأشار إلى أنه كان من العقول الذكية التي طورت نفسها عسكريا وذهنيا ومعرفيا، إضافة إلى طبيعته التي رأيت فيه المجاهد المتكامل.

وقال مشعل: “ولعل الله تعالى اختار له هذه هي الخاتمة الطيبة في ظلال طوفان الأقصى، هذه المعركة العظيمة التي تخوضها غزة بكل عنفوان منذ الـ 7 من أكتوبر وما بعده.

ولفت مشعل إلى أن شعبنا يقترب من ختام أربعة شهور وهو يتصدى لهذا العدو المجرم، وأذله وأهانه، فتح لنا طريقا طويلا قويا واسعا نحو التحرير والعودة بإذن الله.

الضفة ستستعيد عنفوانها

وبيّن أن غزة اليوم تمتشق السلاح وكذلك الضفة رغم ما تعانيه من جرائم العدو والجيش والمستوطنين.

وقال مشعل: “ولكن هذه الضفة الأبية الشجاعة، التي لها تاريخ طويل في النضال، وستستعيد عنفوانها، وتعوض ما تفقده من الشهداء، كغزة والـ48 والشتات الفلسطيني”.

وأوضح: “الحمد لله نحن نرضي بهذا الطريق ربنا ونرضي ضمائرنا، ونحن بهذا نصنع تاريخا مجيدا، ونحن بهذا نصنع العز والكرامة لشعبنا ولقضيتنا، بل لأمتنا، بل للإنسانية جميعا، وهذا أخونا عمر أبو محمود أكرمه الله بأن لقيه في ظلال هذه المعركة”.

أيام من أيام الله

ولفت مشعل: “وأقول لكم يا أحبتي يا أهلنا يا أهل الشهيد عمر وأقرباءه وأحبابه وأصدقاؤه، ويا كل الإخوة ال الذين تحضرون هذا العزاء، نحن في أيام عصيبة، ولكنها أيام والله من أيام الله”.

وأكد أنه ورغم الثمن الكبير والتضحيات الجسيمة، وترون ما يجري في غزة من مجازر ودمار، ومن خراب، وترون هذه الدماء الزكية التي كل يوم بالمئات ونحن اقتربنا من تجاوزنا 30,000 شهید وأكثر من 60,000 جريح، ومعظم أهل غزة الآن في حالة من التشريد والمعاناة، وكذلك أهل الضفة يعانون من هذه الاقتحامات المتكررة لكل المدن والبلدات والقرى والمخيمات، ولكن إن شاء الله النصر قريب بإذن الله”.

وشدد مشعل: “نفتدي فلسطين والجنة وديننا بأرواحنا، وهذه المعركة “طوفان الأقصى” التي جاءت من أجل الأقصى الذي يستحق منا كل المهج، وهو أمانة محمد صلى الله عليه وسلم، وإرثنا كشعب وأمة، وكما حرر في الماضي نحن إن شاء الله من اصطفاه الله لتحريره”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى