رام الله- خدمة حرية نيوز
تدهوت الحالة الصحية للمعتقل السياسي والمطارد لدى الاحتلال الإسرائيلي مصعب اشتية (30 عاماً)، والذي تختطفه أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية منذ أكثر من عام.
وجرى نقل المعتقل السياسي اشتية إلى قسم العناية المركزة في المستشفى، وذلك بعد التدهور الكبير الذي طرأ على وضعه الصحي.
ويعاني اشتية من مرض ضعف عضلة القلب وفرط نشاط في الغدة الدرقية، وتم مطاردته من الاحتلال عقب اعتقال شقيقيه أنس وخالد، ومداهمة منزلهم أكثر من مرة، وتفتيشه بشكل عنيف والاعتداء على ذويه مرات عدة، وإجراء تحقيقات ميدانية معهم لمعرفة مكانه.
واعتقلت أجهزة السلطة اشتية في 19 أيلول/ سبتمبر 2022م، بعد تطويق مركبة كان يستقلها بمنطقة شارع فيصل شرق نابلس، إلى جانب اعتقال مقاوم آخر معه، وهو عميد طبيلة.
ونقلت أجهزة السلطة اشتية إلى سجن الجنيد، وخرجت مظاهرات عند دوار الشهداء وسط نابلس، تنديداً باعتقاله، وسط إشعال للإطارات المطاطية وإطلاق للنيران بشكل كثيف.
وأدانت حركة حماس اعتقال المقاومين اشتية وطبيلة، ووصفته بوصمة “عار جديدة على جبين السلطة”، مطالبة بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين وعن كل المقاومين.
