تصريحاتسلايد

الناشطة حمد: الضفة تبدع في مقاومة الاحتلال وشعبنا يخوض معركة شاملة دفاعًا عن مقدساته

دعت لنصرة الأقصى وتلبية نداء كسر حصاره

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

قالت الناشطة السياسية سمر حمد إن شعبنا الفلسطيني يواصل مقاومته وثورته في وجه الاحتلال، وجنين القسام تبدع في المقاومة والدفاع عن المدينة والمخيم، بجانب طولكرم التي تقدم الشهداء.

وأضافت حمد أن آلة الاحتلال المجرمة تستمر في ممارسة اقتحاماتها وقتلها وهدم المنازل في الضفة، بالتزامن مع حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني في غزة.

وأكدت على أن الشعب الفلسطيني يخوض حربا شاملة ضد الاحتلال، دفاعا عن مقدساته وأرضه وطلبا لنيل الحرية والاستقلال، وسعيا لإزالة الاحتلال الجاثم على أرضه منذ أكثر من سبعين سنة.

واعتبرت أن هذه المواجهة العظيمة تمثل الخطوة الكبرى في طريق دحر الاحتلال عن كل فلسطين، مشيرة إلى أنها استطاعت أن تقطع شوطا كبيرا في هذه الطريق، حيث هزمت الاحتلال هزيمة استراتيجية على مستوى جيشه الذي هزم وانكسر برغم استخدامه أقصى قوته النارية والبشرية في غزة.

وتابعت: “أدخلت هذه المواجهة كيان الاحتلال في شروخ وأزمات وجودية وانعدام الثقة بالبقاء، ناهيك عن العار التاريخي الذي لحق به في محكمة العدل الدولية، إضافة الى الاستنزاف الاقتصادي القاتل”.

وأردفت: “نشهد اليوم مراحل متقدمة في مسيرة انهيار هذه الدولة المارقة، وقد أصبح التحرير منظورا في الأفق، وما كنا لنصل إليه لولا الشهداء الأبطال الذين افتتحوا لنا الباب في الطوفان، ليحيوا في نفوس أبناء شعبنا الإرادة من جديد”.

وشددت على ضرورة أن يقول شعبنا بأكمله كلمته في هذه المعركة المباركة، في الضفة والداخل والشتات والقدس، لافتة إلى أن “الاحتلال مرتعد خائف وسيسعى بكل الطرق الخسيسة لكسر هذه الإرادة، واستغلال الفرصة للعدوان على الأقصى”.

ودعت لتلبية نداء نصرة المسجد الأقصى وكسر حصاره، وقالت: “يا شعبنا يا أيها المارد العظيم يا أعجوبة هذا الزمان، انهضوا وقوموا وقولوا كلمتكم في نصرة المسجد الأقصى، رحل الآلاف تاركين وصية لكل شاب وطفل وشيخ أن أكملوا الطريق وانتصروا لدمائنا، فهل من ملبٍ؟”

وتشهد مناطق الضفة الغربية مواجهة لانتهاكات قوات الاحتلال واعتداءات مستوطنيها، والتصدي للاقتحامات اليومية بالاشتباك والمواجهة.

وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، وتلبية نداء كسر الحصار عنه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى