بيت لحم- خدمة حرية نيوز
توافق اليوم الذكرى السنوية الثانية وعشرين لارتقاء الاستشهادي القسامي المجاهد إيهاب حبيب موسى محمد من بيت لحم، والذي فجّر نفسه على حاجز عسكري للاحتلال على طريق بيت لحم القدس، في 07 شباط/ فبراير لعام 2002.
ولد شهيدنا القسامي إيهاب بتاريخ 27 آب/ أغسطس عام 1979 في مدينة بيت لحم وسط الضفة الغربية، لتشرق شمس مجاهد جديد على ثرى فلسطين.
بيئة إيمانية
وتعود أصول عائلته إلى قرية المالحة الواقعة جنوب مدينة القدس المحتلة، وترعرع وسط بيئة إيمانية ملتزمة، وقد حافظ على صلاة الجماعة منذ نعومة أظفاره.
كان إيهاب أحد رواد مسجد عمر بن الخطاب، وترك تعليمه المدرسي واتجه إلى العمل مع والده في التجارة، ليشاركه في تحمل مسؤولية إعالة أسرته، وتميز بنشاطه وخلقه الحسن.
انضم إلى صفوف حركة المقاومة الإسلامية حماس وجناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام عام 2000، ليكون محباً لطريق الجهاد ومنتمياً للجيل الذي يسعى لدحر الاحتلال ومواجهة انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني.
عاشق الشهادة
ظل إيهاب متمسكاً بطريق الجهاد الذي اختاره، وكان عاشقاً للشهادة ويعمل بإخلاص لأجلها، وشارك مع إخوانه في مواجهة الاحتلال وصده بمنطقته ومدينته بيت لحم.
وفي السابع من شباط/ فبراير لعام 2002، كان القسامي إيهاب حبيب محمد على موعد مع أسمى أمنياته، وهي الشهادة في سبيل الله، حينما توجه إلى حاجز عسكري يقع على طريق بيت لحم القدس، وقام بتفجير نفسه.
تكتمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الخسائر البشرية التي وقعت في صفوف جنودها بعد تنفيذ إيهاب عمليته البطولية، فيما تبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام العملية البطولية.
