Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبارسلايد

دعوات للنفير في مسيرات حاشدة انتصارا للأسرى داخل سجون الاحتلال

عقب استشهاد الأسير محمد الصبار

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

دعا ناشطون وحراكات شبابية في الضفة الغربية وفي الخليل خصوصا للنفير والمشاركة الحاشدة في مسيرات الغضب بعد صلاة الجمعة اليوم، وفاء لدم الشهيد محمد الصبار، الذي ارتقى داخل سجن عوفر أمس.

ووجه ناشطون الدعوة لجماهير الشعب الفلسطيني إلى النزول للشوارع والخروج بمسيرات غاضبة في كافة مناطق الضفة الغربية، والتعبير عن غضبهم تجاه جرائم الاحتلال بحق الأسرى والعدوان المستمر على قطاع غزة.

ودعا الحراك الشبابي في محافظة الخليل للمشاركة في المسيرة الحاشدة بعد صلاة الجمعة 9/2/2024، انطلاقاً من مسجد الحسين، انتصاراً لدماء ابن الظاهرية الشهيد الأسير محمد أحمد الصبار، وغضباً للإجرام المستمر بحق أسرانا في سجون الاحتلال.

كما دعا الحراك الشبابي في فلسطين للمشاركة في المسيرات الحاشدة بعد صلاة الجمعة 9/2/2024، انطلاقاً من جميع مساجد الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وأعلنت مؤسسات الأسرى مساء أمس عن استشهاد المعتقل الإداري محمد أحمد راتب الصبار (21 عامًا) من بلدة الظاهرية/ الخليل، جرّاء تعرضه لجريمة طبيّة ممنهجة أدت إلى استشهاده بعد نقله من سجن (عوفر) إلى مستشفى (هداسا).

وبينت مؤسسات الأسرى، أن الشهيد معتقل إداريًا منذ شهر أيار عام 2022، وكان آخر أمر اعتقال إداريّ صدر بحقّه في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، لمدة أربعة شهور، وهو الابن الأصغر لعائلة مكونة من سبعة أفراد، له ثلاث أخوات وأخ أكبر منه، علمًا أنّ هذا الاعتقال الأول الذي يتعرض له.

وأوضحت مؤسسات الأسرى أنّ الاحتلال نفّذ جريمتين بحقّ الشهيد الصبار، أولا باستمرار اعتقاله الإداريّ التعسفيّ تحت ذريعة وجود (ملف سريّ)، وبتنفيذ جريمة طبيّة بحقه وحرمانه من العلاج، فالصبار وقبل اعتقاله عام 2022 كان يعاني من مشكلة خُلقية في المعدة والأمعاء، وكان يتلقى علاج ودواء بانتظام وطعام خاص.

وأضافت أنه بعد اعتقاله منذ نحو عامين إداريًا، نفّذت إدارة السّجون بحقّه جريمة طبيّة بحرمانه من العلاج، وتضاعفت الجريمة بعد السابع من أكتوبر، بحرمانه من الحد الأدنى من العلاج.

وباستشهاد المعتقل الصبار فإنّ عدد المعتقلين الذين ارتقوا بعد السابع من أكتوبر يرتفع إلى ثمانية شهداء، هذا إلى جانب مجموعة من معتقلي غزة الذي كشف إعلام الاحتلال عن استشهادهم في معسكر (سديه تيمان)، ولم يكشف عن هويتهم، عدا عن اعتراف الاحتلال بإعدام أحد المعتقلين.

ومن المرجح أن يكون هناك آخرين من معتقلي غزة استشهدوا جراء عمليات التعذيب والإعدامات الميدانية، علمًا أن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 بلغ (245) باستشهاد المعتقل الصبار.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم أكثر من 9000 أسير منهم 4384 معتقل إداريّ، فيما كان عدد الأسرى في سجون الاحتلال قبل السابع من أكتوبر أكثر من 5250، والمعتقلين الإداريين نحو 1320.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى