أخبارسلايد

25 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

رغم القيود المشددة على المصلين

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز

استطاع قرابة 25 ألف مصلٍ من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد للأسبوع الـ18 على التوالي..

وأفادت مصادر مقدسية أنه ولأول مرة منذ السابع من أكتوبر الماضي تمكن قرابة 25 ألف مصلٍ من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

ولفت المصادر إلى أن قوات الاحتلال منعت مئات المصلين من الوصول للمسجد للصلاة فيه، ودققت في هوياتهم ولاحقت عددا منهم.

وأوضحت أن قوات الاحتلال انتشرت بشكل مكثف في حي وادي الجوز والبلدة القديمة ومداخلها وأبواب المسجد الأقصى المبارك، تزامناً مع صلاة الجمعة حيث منعت مئات الشبان من الوصول إلى المسجد.

وأدى عشرات الشبان صلاة الجمعة في حي رأس العامود ببلدة سلوان بعد منعهم من الوصول للمسجد الأقصى تزامناً مع انتشار للقوات في المكان.

وكانت قد منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات فجر اليوم الجمعة، المصلين من الوصول للمسجد الأقصى المبارك، وسط دعوات فلسطينية لمواصلة محاولات كسر الحصار المفروض عليه للشهر الخامس على التوالي.

وعقب منعهم من دخول الأقصى، أدى شبان من مدينة القدس والداخل المحتل صلاة فجر اليوم الجمعة، قرب باب الأسباط، وتحديدا في أرض سوق الجمعة المهددة بالمصادرة من الاحتلال.

وتفرض قوات الاحتلال إجراءات مشددة في البلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى، لعرقلة وصول المصلين والفلسطينيين إلى مسجدهم.

في غضون ذلك، تصاعدت الدعوات الفلسطينية والمقدسين، لاستثمار أي مناسبة دينية والتوجه للأقصى، من أجل حمايته وكسر الحصار عنه.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية في القدس المحتلة، أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والداخل المحتل إلى ضرورة الرباط في المسجد الأقصى المبارك وكسر الحصار المفروض عليه.

وقالت القوى الوطنية والإسلامية إن الاحتلال يفرض منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، حصارا على القدس وعلى المسجد الأقصى بشكل خاص، ما يجعل المسجد خاليا في معظم الأوقات.

وأشارت القوى إلى أن قوات الاحتلال تسهل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، والذين يعيثون فيه فسادا ويمارسون داخله طقوسا تلمودية، ويتصرفون وكأن الأقصى أصبح كنيسا يهوديا خاصا بهم.

وشدد مراقبون في القدس المحتلة على أن الأقصى يتعرض لخطر كبير في ظل سماح الاحتلال لاقتحامات المستوطنين، مقابل عرقلة الفلسطينيين من الوصول إليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى