الاحتلال يصعّد عمليات وقرارات الهدم في القدس منذ بداية فبراير الحالي
القدس المحتلة-خدمة حرية نيوز:
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات الهدم وقرارات بالهدم لعشرات المنازل في القدس المحتلة، ضمن حربها على المدينة من أجل تهويدها وتهجير سكانها.
ومنذ بداية شهر فبراير/شباط الحالي، تسببت سلطات الاحتلال في هدم ثلاث منشآت في القدس المحتلة، واحدة تجارية واثنتين سكنيتين.
وهدمت قوات الاحتلال في 6 فبراير الحالي منزل المقدسي نضال الرجبي قي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بدعوى عدم الترخيص.
وأجبرت قوات الاحتلال في 7 فبراير الحالي المقدسيين عماد وعدنان حجازي على هدم منشأتهما التجارية في رأس العامود ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.
كما أجبرت قوات الاحتلال، أمس الجمعة، المقدسي عبد الله أبو سبيتان على هدم منزله في بلدة الطور شرق القدس المحتلة.
وأصدرت قوات الاحتلال عشرات قرارات الهدم في القدس منذ بداية الشهر الجاري، منها قرار بهدم مركز معلومات وادي حلوة الإعلامي، وهدم منزل المقدسي حسني شويكي في وادي ياصول ببلدة سلوان.
وتجبر سلطات الاحتلال الفلسطينيين وخصوصا أهالي مدينة القدس، على هدم منازلهم بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض الإجراء تهدم جرافات الاحتلال منزله، إلى جانب فرض تكاليف باهظة على المالك.
وتمتنع بلدية الاحتلال في القدس عن منح الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية التي تكفل الحق في السكن، وذلك في إطار ممارساتها الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسريا، مقابل توسيع المستوطنات في المدينة ومحيطها.
