
الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
تعيد عملية عسقلان المشهد البطولي لرجال فلسطين، وتنذر بتحقق خشية الاحتلال من اشتعال فتيل العمليات المقاومة واشتعالها في الضفة الغربية والداخل المحتل، تزامنا مع صفحات المجد التي يسطرها المقاومون في غزة بمعركة “طوفان الأقصى”.
وقُتل مستوطنان اثنين وأصيب 4 آخرين في عملية إطلاق نار، استهدفت مسوطنين في موقف حافلات بمستوطنة “كريات ملاخي” قرب مدينة عسقلان المحتلة.
أوراق المقاومة القوية
وبهذا الصدد، قال الكاتب والباحث محمد القيق إن عملية عسقلان “تعتبر مؤشرا خطيرا مع اقتراب شهر رمضان، الذي تخشاه أوساط الاحتلال الأمنية، وتعمل جاهدة بكل أدواتها للضغط على المقاومة، كي توافق على هدنة مؤقتة بمقاساتها قبل هذا الشهر، وبالتالي إخماد الغضب المتنامي”.
وذكر القيق أن أوراق المقاومة قوية، وتتمثل في مواجهة ميدانية وخسارة لجيش الاحتلال، إلى جانب أسرى وجنود وضباط ما زالوا بحوزتها.
وأشار إلى أن قوة المقاومة تتمثل أيضا في اقتراب شهر رمضان وما يحمله من مشاعر دينية وثورية بلا حدود، تزامنا مع الدعم الدولي الشعبي المتنامي لفلسطين، والجبهات المشتعلة المتصاعدة.
جرائم الاحتلال
وأكد أن الاحتلال يخشى يوما بعد يوما فقدان تعاطفه الدولي وسلاح ردعه، وبالتالي لا يمتلك إلا القصف والقتل للأطفال والنساء والمستشفيات للضغط في ما يسمى بـ”الربع ساعة الأخيرة”.
وذكر أن الاحتلال يلجأ إلى ارتكاب الجرائم حينما يشعر بأي أزمة، مستدركا: “يبدو هذه المرة أن حجم فاتورة الدم والدمار انقلب على الاحتلال في خسارة الزمن والميدان”.
وشدد على أن الباب مفتوح على تطورات ليست في صالح الاحتلال، وتفقده بشكل متسارع أي عناصر قوة، بفضل الأوراق الرابحة التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية.