أخبارسلايد

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط دعوات لكسر الحصار عنه

القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز

نفذت مجموعات من المستوطنين، صباح اليوم الاثنين، اقتحامات جديدة لباحات المسجد الأقصى المبارك، تزامنا مع استمرار الدعوات الفلسطينية لحماية المسجد وكسر الحصار المفروض عليه.

 

واقتحم عشرات المستوطنين باحات الأقصى بحماية من قوات الاحتلال من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.

 

ومنعت قوات الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول، ما تسبب في انخفاض أعداد المصلين للشهر الخامس على التوالي.

 

في غضون ذلك، تواصلت الدعوات الفلسطينية للرباط وتكثيف التواجد في الأقصى خلال هذه الأيام وخلال شهر رمضان، بعد قرار الاحتلال زيادة قيوده على دخول المصلين.

 

وحذّر خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري من مخططات الاحتلال وقيوده المتصاعدة على المسجد وقراراته، بتقييد دخول الفلسطينيين إليه خلال شهر رمضان القادم.

 

وقال صبري إن الاحتلال يهدف لتفريغ الأقصى من المسلمين، وهو ما سيؤدي لتفجّر الأوضاع بالضفة الغربية.

 

وأكدت دعوات مقدسية على ضرورة تكثيف التواجد في الأقصى وتجاوز قيود الاحتلال العسكرية، في البلدة القديمة والمناطق المحيطة بالمسجد المبارك.

 

وذكرت أن التمسك بالأقصى وحمايته من مخططات التهويد يجب أن يكون الأولوية القادمة، في ظل انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية وقراراته المجحفة لتقييد دخول الفلسطينيين إلى مسجدهم.

 

وفي سياق متصل، أكدت حركة حماس أن تبني حكومة الاحتلال لمقترح الوزير المتطرف بن غفير، بتقييد دخول فلسطينيي الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، هو إمعان في الإجرام الصهيوني والحرب الدينية التي تقودها مجموعة المستوطنين المتطرفين ضد شعبنا.

 

وأوضحت الحركة أن هذا القرار هو انتهاك لحرية العبادة في المسجد الأقصى المبارك، ما يشير إلى نيّة الاحتلال تصعيد عدوانه على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

 

ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتلّ والقدس والضفة المحتلة، إلى رفض هذا القرار الإجرامي، ومقاومة صَلَف وعنجهية الاحتلال، والنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك،

 

وحذرت الحركة الاحتلال من  أن المساس بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه، لن يمر دون محاسبة، وأن القدس والأقصى ستبقى بوصلة الأمة وعنوان حراكها وانتفاضتها المباركة، وانفجارها في وجه الظلم والصَّلَف والعدوان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى