أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

الناشطة البرغوثي: قرار حكومة الاحتلال بالتضييق على المصلين في الأقصى في حاله نفاذه هو نجاح للصهيونية الدينية

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

قالت الناشطة السياسية فادية البرغوثي،
إن قرار حكومة الاحتلال حول فرض قيود على المسجد الأقصى في شهر رمضان، ونفاذ القرار هو نجاح للصهيونية الدينية في سعيها الحثيث للاستيلاء على المسجد الأقصى.

ولفتت البرغوثي إلى أن قرار الاحتلال ليس نهائياً، حيث من المتوقع أن تجري المؤسسة الأمنية تقييمات وعلى عدة مستويات لما يمكن أن يكون رد الفعل الفلسطيني بشكل خاص والإسلامي بشكل عام.

وأضافت البرغوثي، أن المنظومة الأمنية للاحتلال في حال وجدت قبولاً على مضض وصمتاً وعجزاً، وإن اكتفت الشعوب بالدعاء وكتابة المنشورات على مواقع التواصل، وإن اكتفى شعبنا الفلسطيني بالولولة ضد القرار، فإن القرار نافذ.

وأوضحت البرغوثي، أنه إن شعرت المؤسسة الأمنية أن قرار التقييد، سيفجر صداماً أو انتفاضة شعبية أو غضباً حقيقياً من شعوب العالم الإسلامي ستعيد تقييماتها.

واستغربت البرغوثي بأن يكون قرار حرية الأقصى مرهون بالشعوب العربية والإسلامية، وقرار الاحتلال بمضاعفة خطواته التصعيدية، مرهون بردات الفعل الفلسطينية والعربية.

وتسائلت البرغوثي: “ترى هل يترك شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل واجبهم في الدفاع عن المقدسات؟ وهل سيمر شهر رمضان الكريم وغزة دون عون وإسناد وشعبها يجوع ويسحق؟”

وفي سياق متصل، أكدت حركة حماس أن تبني حكومة الاحتلال لمقترح الوزير المتطرف بن غفير، بتقييد دخول فلسطينيي الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، هو إمعان في الإجرام الصهيوني والحرب الدينية التي تقودها مجموعة المستوطنين المتطرفين ضد شعبنا.

وأوضحت الحركة أن هذا القرار هو انتهاك لحرية العبادة في المسجد الأقصى المبارك، ما يشير إلى نيّة الاحتلال تصعيد عدوانه على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتلّ والقدس والضفة المحتلة، إلى رفض هذا القرار الإجرامي، ومقاومة صَلَف وعنجهية الاحتلال، والنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك،

وحذرت الحركة الاحتلال من أن المساس بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه، لن يمر دون محاسبة، وأن القدس والأقصى ستبقى بوصلة الأمة وعنوان حراكها وانتفاضتها المباركة، وانفجارها في وجه الظلم والصَّلَف والعدوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى