أخبارسلايد

الاحتلال يعتقل عددا من أهالي منفذي عملية القدس البطولية صباح اليوم

بينهم ثلاث نساء

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من أهالي منفذي عملية القدس البطولية بالقرب من مستوطنة معالي أدوميم صباح اليوم.

واقتحمت قوات الاحتلال قرية بيت تعمر شرق بيت لحم، واقتحمت منزل المواطن عيسى علي صلاح زواهرة والد الشهيدين محمد وكاظم زواهرة، واعتقلته إلى جانب نجله جعفر، وابنتيه زينب وبلقيس.

كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية زعترة فى بيت لحم، وحاصرت منزل المواطن عزام أحمد الوحش، واعتقلته هو، وأبناءه إبراهيم (18 عاما)، وعبد الله، وعبد الرحمن، في العشرينيات من عمرهما، وابنته توحة (25 عاما).

وقتل جندي إسرائيلي وأصيب آخرون بينهم بحالة خطيرة، صباح اليوم الخميس، في عملية إطلاق نار بطولية قرب حاجز الزعيم ومستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس المحتلة.

ونفذ ثلاثة شبان فلسطينيين عملية إطلاق نار شرقي القدس المحتلة، أدت لمقتل جندي إسرائيلي وإصابة 8 آخرين وصفت إصابة 2 منهم بالخطيرة، فيما استشهد الشقيقان زواهرة وأصيب الوحش.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب محمد عيسى علي زواهرة (٢٦ عاماً) والشاب كاظم عيسى علي زواهرة (٣١ عاماً)، وإصابة الشاب أحمد عزام الوحش بجروح لم تعرف طبيعتها بعد، برصاص الاحتلال صباح اليوم، قرب بلدة العيزرية.

ونفذ عملية القدس البطولية الشقيقان محمد زواهرة (26 عامًا) وكاظم زواهرة (31 عامًا) من بلدة التعامرة قرب بيت لحم، وأحمد الوحش (31 عامًا) من قرية زعترة قرب بيت لحم.

واستقل المنفذون سيارتان وافتعلوا حادث سير بالمكان، قبل أن يترجلوا ويبدؤوا بإطلاق النار صوب الجنود المتواجدين بالمنطقة، حيث أطلقوا النار من أسلحة M16 صوب جنود الاحتلال والمركبات المتوقفة في زحمة مرورية على الطريق.

واستنفرت قوات كبيرة للاحتلال في مكان العملية، ونفذت عمليات تفتيش ومطاردة، فيما أغلقت حاجز الزعيم بشكل كامل عقب العملية.

واستشهد الشقيقان زواهرة في مكان العملية، بينما حاول الوحش الانسحاب من المكان، إلا أنه أصيب بعد مطاردة قصيرة، وفق ادعاء قوات الاحتلال، واعتقل على إثرها دون تفاصيل عن طبيعة إصابته.

وتأتي عملية إطلاق النار في القدس المحتلة في مواصلة الانخراط في معركة “طوفان الأقصى”، وردا على جرائم الاحتلال في غزة والضفة وإسنادا للمقاومة.

وكانت قد باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” العملية البطولية جنوب القدس المحتلة صباح اليوم الخميس، وأكدت أنها رد طبيعي على مجازر الاحتلال وجرائمه في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

وقالت الحركة إن شعبنا سيواصل مقاومة الاحتلال في ربوع بلادنا فلسطين حتى دحر الاحتلال واستعادة حقوقه الوطنية كاملة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وشددت على أن تغوّل الاحتلال في القدس وتخطيطه لمنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، لن يحقق له أمنا، ولن يمنح الاحتلال ومستوطنيه حقاً في مسجدنا الأقصى المبارك الذي سيبقى إسلامياً خالصاً رغم أنف الاحتلال.

ودعت حماس شبابنا الثائر وأحرار شعبنا الفلسطيني المرابط إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه في كافة ربوع الوطن وفي مدينة القدس التي دونها الدماء، وليعلم الاحتلال بأننا شعب لا ينام على الظلم حتى زواله بإذن الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى