أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

خاطر: سياسة هدم منازل منفذي العمليات لن تردع الشعب الفلسطيني عن مقاومة الاحتلال

الخليل -خدمة حرية نيوز

‏أكدت الكاتبة والأسيرة المحررة لمى خاطر، أن سياسة هدم منازل منفذي العمليات الفدائية تعكس بالدرجة الأولى الوجه الإجرامي البشع لهذا الكيان، وتدل على نزعة الانتقام والوحشية الموجودة لديه لأنه في الأساس قام على القتل وتدمير البشر والشجر وسرقة الأرض وتهجير أهلها.

واعتبرت خاطر أن الاحتلال يستهدف كل الموجود الفلسطيني، فبالتالي بمجرد حدوث عملية هو لا يكتفي بأن يواجه المقاوم الفلسطيني الذي يخرج لتنفيذ عملية، ولا يكتفي بقتله حتى وإن كان لديه إمكانية لاعتقاله.

وأضافت خاطر أن الاحتلال يدفع باتجاه تدفيع عائلة المنفذ ومحيطة الثمن، وفي بعض الأحيان يفرض على القرية التي تخرج منها عملية، حصاراً ويضرب مصالح أهلها لكي يقول الناس أنكم تدفعون احتضان المقاومة، وكأنه يريد أن يحرض الحاضنة الشعبية للمقاومة.

ولفتت خاطر إلى أن الاحتلال يمارس هذه السياسة، منذ أن كان هناك احتلال في فلسطين ولم تنجح في أي وقت من الأوقات في وقف المقاومة.

وشددت خاطر على أن الاحتلال لا يفهم تركيبه المقاوم الفلسطيني أو الشاب الفلسطيني أو دافعة للتضحيه، مشيرة أن المحرض الأساسي على القيام بتنفيذ هذه العمليات لدى الشباب الفلسطيني هي سياسات الاحتلال.

واعتبرت خاطر، أن الإنسان الذي يقدم روحه ويدفع دمه يخرج إلى العملية يعلم تماما أنه مقبل على الموت، ولكن الاحتلال لا يمكن أن يتخلى في أي وقت أو أوقات عن هذه النزعة التي تطال الجميع، ولاتقتصر فقط على مواجهة من ينفذ الفعل المقاوم.

وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، في بيت تعمر وزعترة، شرق بيت لحم منازل منفذي عملية إطلاق نار شرقي القدس المحتلة الخميس الماضي، وأخذت قياسات منزلي عائلتيهما تمهيدا لهدمهما.

وأفادت مصادر محلية بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافات، اقتحمت بيت تعمر، وحاصرت منزل المواطن عيسى علي صلاح زواهرة، والد الشهيدين محمد وكاظم، قبل أن تداهمه وتأخذ قياساته.

كما داهمت قوات الاحتلال منزل المواطن عزام أحمد الوحش في قرية زعترة، والد الشاب المصاب أحمد الوحش، وأخذت قياساته.

ونفذ الشبان الثلاثة من بيت لحم، عملية إطلاق نار شرقي القدس المحتلة، أدت لمقتل جندي إسرائيلي وإصابة 8 آخرين وصفت إصابة 2 منهم بالخطيرة.

ونفذ العملية الشهيدان الشقيقان محمد عيسى علي زواهرة (٢٦ عاماً) كاظم عيسى علي زواهرة (٣١ عاماً) من بلدة التعامرة قرب بيت لحم، إلى جانب الشاب أحمد عزام الوحش من قرية زعترة واللذي أصيب بجروح لم تعرف طبيعتها بعد.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفذي عمليات هدم منازل عائلات منفذي عمليات المقاومة، كسياسة عقوبات جماعية تفرضها على محيط منفذي العمليات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى