أخبارتقاريرسلايد

الاحتلال يشدد من إجراءته في القدس ويواصل ترهيب الأهالي مع اقتراب شهر رمضان

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز

شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها في مدينة القدس المحتلة، مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث بنت أبراج تجسس بالقرب من المسجد الأقصى، فيما عملت مخابرات الاحتلال على ترهيب المقدسيين وفرض الغرامات عليهم.

فبعد 15 يوما من العمل، أنهت قوات الاحتلال تنتهي من نصب برج تجسسٍ فوق المدرسة التنكزية مُطلٍ على المسجد الأقصى مباشرة من سورِه الغربي.

ورصد ناشطون خلال الأيام الماضية، أعمالا متواصلة فوق المدرسة المحتلة، ونصبا للسواتر أسفلها قبالة الرواق الغربي بجوار باب السلسلة في 11 فبراير الحالي.

ويمتلئ برج التجسس بكاميرات المراقبة وأجهزة الرصد والتنصت المتطورة، والتي تقارب في ارتفاعها مئذنة باب السلسلة، وسط تخوفات من تعطيل مكبرات صوت الرواق الغربي خلال شهر رمضان.

يأتي هذا الانتهاك الخطير، ضمن استعدادات شرطة الاحتلال لقمع روّاد المسجد الأقصى في رمضان، حيث تعتبر المدرسة التنكزية أقوى وأكبر نقطة تجسس على الأقصى، إلى جانب مركز شرطة الاحتلال في الخلوة الجنبلاطية الذي يقع في قلب المسجد شمالي قبة الصخرة.

في حين ينشغل ضباط مخابرات الاحتلال منذ أسابيع بتهديد الشبان المقدسيين، وترهيبهم من الاعتكاف في المسجد الأقصى وإعماره في شهر رمضان، والتصدي للمستوطنين المقتحمين.

ووفق مصادر محلية فإن مخابرات الاحتلال وزعت منشورات في قرية العيساوية، مساء أمس، ومن قبلها بلدة جبل المكبر، تحتوي أسماء ضباط وهمية مثل “كابتن قادوش وبشير” وبيانات للتواصل معهما، وتهديدا صريحا مرفقا بآية قرآنية.

يذكر أن رمضان الماضي شهد منشورات مماثلة، والتي تكشف عن خشية الاحتلال الواضحة من تصاعد الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى، في ظل قرارات منع وتقييد الدخول إليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى