أخبارسلايد

عشرات المستوطنين يقتحمون “الأقصى” ودعوات لكسر حصار وقيود الاحتلال

القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز

اقتحمت عدة مجموعات من المستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط تصاعد الدعوات الفلسطينية لكسر الحصار المفروض عليه للشهر الخامس على التوالي.

وأفادت مصادر مقدسية أن 132 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد الأقصى صباح اليوم، ونفذوا جولات استفزازية فيه، بحماية مشددة من قوات الاحتلال التي منعت الفلسطينيين من الصلاة في مسجدهم المبارك.

وتأتي هذه الاقتحامات في ظل قيود إضافية فرضتها قوات الاحتلال، لمراقبة الفلسطينيين والمصلين في المسجد الأقصى وملاحقتهم.

قيود وتضييق

وفي ظل هذه القيود؛ نصبت قوات الاحتلال مساء أمس كاميرات مراقبة جديدة من أجل تكثيف مراقبة الفلسطينيين والتضييق عليهم في ظل اقتراب شهر رمضان.

وأقامت قوات الاحتلال 3 مربعات إسمنتية فوق السور الغربي للمسجد الأقصى، ونشرت عددًا من الثكنات العسكرية على السور، بالإضافة إلى إعادة تركيب وتثبيت أبراج المراقبة، والتنصت “الإسرائيلية”، المُطلة على باحات وساحات المسجد الأقصى.

وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام عبرية عن موافقة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على مقترح وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، تقييد دخول فلسطينيي الداخل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان القادم.

ووفقًا لما نشره الإعلام العبري، فإن بن غفير يريد منع سكان الضفة الغربية من دخول الحرم القدسي على الإطلاق، مع السماح بدخول من يبلغ عمره 70 عامًا فما فوق من فلسطينيي الداخل.

دعوات للحشد وكسر الحصار

وتتواصل الدعوات الفلسطينية، للرباط في الأقصى وشد الرحال إليه خلال هذه الأيام وخلال شهر رمضان، إلى جانب مواصلة محاولات كسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال للشهر الخامس على التوالي.

وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف التواجد في الأقصى وتجاوز قيود الاحتلال العسكرية، في البلدة القديمة والمناطق المحيطة بالمسجد المبارك.

وذكرت أن التمسك بالأقصى وحمايته من مخططات التهويد يجب أن يكون الأولوية القادمة، في ظل انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية وقراراته المجحفة لتقييد دخول الفلسطينيين إلى مسجدهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى