أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

المشاركة في الإضراب والفعاليات الوطنية.. واجب ديني ووطني وضرورة للتصدي لجرائم المحتل

رام الله – خدمة حرية نيوز

أكد كتاب ونشطاء على أن المشاركة في الإضراب والفعاليات الوطنية هي واجب ديني ووطني، وضرورة لتوحيد الجهود في مقاومة المحتل ومواجهة غطرسته.

وأكد الكاتب وليد الهودلي على أن المشاركة في الإضراب والفعاليات الوطنية واجب ديني كما هي واجب وطني.

وقال الهودلي إنه وعند التفكر في الأمريكي الذي ضحى بنفسه من أجل القضية الفلسطينية، نرى أنه أرسل رسالة بليغة بطريقة مريعة جدا، ووصلت لكل العالم بأبهى وأعلى وأبلغ صورها.

وأشار الهودلي إلى أن إيمان الإنسان بفكرة ويتعاظم هذا الإيمان حتى يصبح احساسا قويا يتحكم في نفسه، حتى يصبح قادرا على التضحية بنفسه.

وشدد الهودلي على ضرورة التظاهر والمسيرات والحركات السلمية لإيصال هذه الفكرة وتعميق الإحساس بها.

ولفت الهودلي إلى أن هذه المشاركة هي أقل درجات الواجب الوطني والشرعي، بأن يشعر الإنسان بانتمائه لقضية وأن يخرج من حيزه الخاص للحيز العام وأن يسهم في خدمة هذه القضية.

ودعا الهودلي للتخلص من الخوف، وندخل دائرة أن أي فكرة يجب ن نضحي من أجلها، وفي مقدمتها التضامن مع أسرانا وأهلنا وإسنادهم في مواجهة المحتل.

وأطلق الحراك الشبابي في فلسطين دعوات للمشاركة الحاشدة في فعاليات الإضراب الفلسطيني العام، للمطالبة بتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة غير المشروطة، ونبذ كل ما يتماهي الاحتلال ومواجهته بكل السبل، لوقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطني، وذلك غدا الخميس.

وحث الحراك الشبابي، جميع أهالي الضفة الغربية والقدس والداخل المحتلة، على المشاركة في فعاليات الإضراب، رفضاً لاستمرار الحرب على قطاع غزة، والتأكيد على أن لا حياة طبيعية وغزة تباد.

وانطلقت دعوات فلسطينية، لإعلان حالة الإضراب الشامل في كافة مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، يوم غد الخميس، رفضا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وشددت الدعوات على أهمية المشاركة في خطوة الإضراب الشامل العالمي، رفضا لحرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وكافة أمكان تواجده.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 29 ألفا و 878 شهيدا، وإصابة 70 ألفا و 215 فلسطينيا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى