أخبارسلايد

إدانة حقوقية لتصاعد حملة الاعتقالات السياسية التي تشنها أجهزة أمن السلطة

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

دانت مجموعة محامون من أجل العدالة الحقوقية تصاعد حملة الاعتقال السياسي التي تشنّها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدن الضفة الغربية المحتلة.

ووثقت المجموعة الحقوقية خلال الأسبوعين الماضيين؛ اعتقال جهازي المخابرات العامة والأمن الوقائي لـ14 مواطن على خلفية سياسية دون أي مبرر قانوني مشروع يجيز هذه الاعتقالات، وذلك نتيجة ممارستهم لحرية الرأي والتعبير وحرية التجمع السلمي.

وجددت المجموعة الحقوقية إدانتها قيام قوة خاصة من الأجهزة الأمنية ترتدي لباس مدني بإطلاق النار على المواطن خليل حنبلي من سكان مدينة نابلس اثناء محاولة اعتقاله لأسباب سياسية، ما أدى لإصابته بجروح بالغة وذلك في الثامن عشر من شباط الماضي.

كما أدانت المجموعة تكرار يوم أمس السبت الموافق ٢-٣-٢٠٢٣ إطلاق النار على المواطن قيس السعدي من مدينة جنين أثناء محاولة اعتقاله دون أي مبرر يجيز اطلاق النار، وفق ما وثقه فيديو منشور يوضح ذلك.

واعتبرت المجموعة أن عمليات إطلاق النار على مواطنين أثناء محاولة اعتقالهم تتصاعد بشكل خطير، مما يستوجب التحقيق الجاد والمحاسبة لكل من شارك وأصدر أوامره بإطلاق النار.

ودعت مجموعة محامون من أجل العدالة كافة المعنين والحريصين على حماية حقوق الإنسان، التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة، والمطالبة بالتحقيق الجاد والمحاسبة، سيما مع استمرار جرائم الاحتلال ضد قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

وبيّنت المجموعة أنها وثقت عشرات حالات الاعتقال التي أعقبت العدوان على قطاع غزة تتصل بشكل مباشر بمظاهرات شعبية وتجمعات تطالب بوقف الحرب والعدوان.

وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية سياسة الملاحقة والاعتقال التي تستهدف المقاومين والمطاردين للاحتلال الإسرائيلي، رغم الرفض الفصائلي والشعبي الواسع لها.

واندلعت أمس اشتباكات مسلحة مع أجهزة السلطة، قرب حي الهدف بمحيط مخيم جنين، بعد محاولتها اعتقال المطارد والأسير المحرر قيس السعدي، ما أدى إلى إصابته بعد إطلاق النار عليه خلال ملاحقته ومحاولة اعتقاله في المخيم.

واستنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدّة الجريمة الآثمة التي أقدمت عليها أجهزة أمن السلطة بمحاولتها اختطاف الأخ المجاهد المطارد قيس السعدي في مخيم جنين، وإطلاق النار عليه وإصابته بجروح.

وشددت حركة حماس رفضها لهذا السلوك غير الوطني الذي يأتي بعد لقاء موسكو، والذي أكّد على وحدة الصف الوطني ودعم المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاشم.

وحمّلت حركة حماس أجهزة أمن السلطة وقيادتها المسؤولية الكاملة عن سلامة الأخ المجاهد قيس السعدي وإخوانه المقاومين الملاحقين من قبل جيش الاحتلال الفاشي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى