دعوة للمشاركة في حفل تأبين الشهيد القسامي وسام خشان في قرية بير الباشا بجنين

جنين – خدمة حرية نيوز

دعا نشطاء وأهالي الشهداء في جنين أهلنا في محافظة جنين “القسام ” لحضور حفل تأبين الشهيد وسام خشان في بيت والده في قرية بير الباشا، اليوم الاثنين الموافق 4/3/2024، بعد صلاة المغرب.

ويأتي حفل تأبين الشهيد في الذكرى الأربعين لاستشهاد ابن مدينة جنين البار الشهيد القسامي وسام خشان، والذي ارتقى شهيدا بإذن الله في اشتباك مسلح على ارض قرية بير الباشا.

وشددت الدعوات على أن حضور حفل التأبين وفاء لأرواح الشهداء الأكرم منا جميعاً، وتأكيدا على المضي على درب الشهداء وتجديد البيعة لدمائهم وللمقاومة.

وارتقى القسامي “خشّان” يوم الخميس الموافق 25/1/2024، بعد اشتباكات مسلحة تصدى خلالها مع إخوانه في كتائب القسام لاقتحام قرية بير باشا جنوب جنين، لينال الشهادة بعد أن كان يتجهّز لعقد الخطوبة ويخطو إلى الزواج.

ومن جنين حاضنة المقاومة وشعلتها في الضفة الغربية، تمتد دماء أبطالها وفرسان كتائبها القسامية مع تضحيات المقاومة في غزة في معركة “طوفان الأقصى” المجيدة، دفاعا عن شعبنا ومقدساته.

ولم تفتّ سنوات السجن والأسر من عزم الشهيد القسامي وسام خشّان في مواصلة طريق المقاومة، فمضى في سبيلها فور حريته قبل ستة أشهر ليعيش خلالها مطاردًا حتى الاشتباك والشهادة على ثرى جنين.

وزفت حركة “حماس” في حينه إلى جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، شهيدها القسامي المجاهد وسام وليد محمد خشان (25 عاما)، وقالت إننا إذ نزف اليوم فارساً مقداماً في جنين، صمد في سجون العدو، وخرج ممتشقاً بندقيته ليواصل مسيرة الجهاد والمقاومة.

وأشارت إلى أن خشان يرتقي اليوم ملتحقاً بركب الشهداء الميامين، المُضَحّين بأرواحهم ودمائهم دفاعاً عن أبناء شعبنا ومقدسات أمتنا في ربوع فلسطين المحتلة.

وأكدت على أن هذه الدماء والتضحيات، لن تذهب هدراً، وأنها ستبقى نبراساً ينير طريقنا نحو القدس والمسجد الأقصى المبارك.

كما زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام شهيدها القسامي المقاوم المشتبك “خشان”، وقالت: “بمزيد من الفخر والاعتزاز تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام في محافظة جنين الشهيد القسامي المجاهد وسام وليد خشّان (24 عاماً)، الذي استشهد مشتبكاً مع جيش الاحتلال بعد محاصرة منزله صباح يوم الخميس الموافق 25/01/2024 في بلدة بير الباشا جنوب جنين”.

وتواصل كتائب القسام إلى جانب قوى المقاومة المختلفة معركة دفاعها عن شعبنا في ظل معركة طوفان الأقصى المجيدة، ورفعت المقاومة لواء المعركة في الضفة إلى جانب غزة، رغم كل ما تعانيه الضفة من ملاحقة وتضييق وتنسيق أمني أثقل كاهل المقاومة وحاضنتهم.